هل حدث يومًا وتصرفت بطريقة ما لم تكن ترغب بها فقط لأنك رأيت أقرانك يتصرفون بطريقة وتماشيت مع طريقة تصرفهم، قد يحدث هذا لعدة أسباب: الخوف أو الإحراج أو عدم الثقة في النفس أو أنك تظن هذا تقليدًا ما يجب أتباعه، حتى أنه ليس لابد لهؤلاء الأقران أن يكونو مقربين منك شخصيًا، بل هم أشخاص موجودون في موقف معين وتشتركون جميعكم في نفس الهدف أو الوجهة التي تتوجهون لها، المهم أنكم زملاء لنفس الموقف الاجتماعي الذي تتعرضون له.

في هذا المقطع تجربة اجتماعية مميزة تشرح لكم تفصيلًا كيف تصرفت إحداهن قيامًا وقعودًا متبعة لبقية أقرانها الموجودون في نفس العيادة الطبية، ليرحل المتطوعون في التجربة واحدا تلو الآخر لتبقى هي وتقوم بتعليم البقية ليقوموا بحركات لا يدركون لما يقومون تحديدَا بما يقومون به، فقط رأوا الأقدم منهم تواجدًا في العيادة يقومون بهذا.

هذه التجربة الاجتماعية تثبت لك كيف نتأثر أحيانًا بتصرفات المجوعة أو العامة، ولك أن تتخيل كيف من المتوقع أن يتضاعف هذا التأثير لو كنت متلك قرابة ما أو علاقة عاطفية أيَا كان نوعها لتكتشف أنك قد تقوم بأشياء أنت غير راض إطلاقًا عنها بناء على تأثرك بأقرانك من الأصدقاء أو حتى من الغرباء!

تخيل مقدار الأشياء التي توارثناها مجتمعيًا دون سبب منطقي ونقوم بها دون أن ندرسي سبب محدد لذلك، وربما حتى نتمسك بها بعنف حتى مع تغير الظروف ,اصبح البعض منها يؤذينا.

هل تأثرت يومًا بضغط أقرانك؟