بعيدا عن السياسة التي مللنا منها ولكن يمهني ان اعرف
هل المواطن المصري العادي حاليا يشعر ان حياته تحسنت ام ساءت؟ لان بالاعلام سواء تقليدي او باليوتيوب يوجد كلام متناقض ناس تقول الحال تحسنت وناس تقول ساءت اكثر وانا ليس لدي ثقة بالقنوات المشهورة لانها غالبا مسيسة, يهمني راي المواطن العادي
اسئلة مثل هذه لا يُمكن الإجابة عليها ببساطة، فهي تحتاج إلى إجابة مطولة، ومصادر موثوقة، ومعطيات، وأرقام بناءً على الحالة الاجتماعية للمواطن ومقارنتها .... إلخ على حسب علمي، بمعنى أصح لا يُمكننا أنّ نجزم بأنّ الاحوال تحسنت أو ساءت بناءً على معتقداتنا أو ما نراه حولنا، فالأمر أعقد من ذلك بكثير، وبمعنى أوضح أكثر، إذا ذهب للمناطق الفقيرة أو العشوائيات سوف ترى أنّ احوال البلد أو المواطن المصري اسوأ من السئية، وإذا ذهبت إلى المناطق الغنية سوف تجدها أفضل مما يكون وأن أحوال المواطن المصري جيدة...
بالإضافة إلى ذلك الأمر كله يعتمد على مؤشرات الاقتصاد، والإصلاح الاقتصادي على حسب علمي وبناءً على الإنجازات خلال مشاريع الإصلاح الاقتصادي .... إلخ
مصر حاليًا بحسب التصريحات تشهد معدلات نمو قوية، ولكن بحسب اطلاعي على الأمر فهذا لا يكفي لأنّ المواطن العادي لا يشعر بهذا التحسن في حياته! وذلك يرجع لـ إنّ النمو وحده لا يكفي، لأنّ ما تفعله الحكومة برأيي ليس نموًا محليًا؛ أي توطين التنمية بمعنى أوضح لا يعملون على التخطيط لكل مدينة وكل قرية على حدة، والأمر مُربتط بالتمويل العام، والخاص، والمشاركة في فيه، وإتاحة فرص العمل .... وحتى اكون صريح بالنسبة للطبقة التي تحت خط الفقر، وهي النسبة الكبيرة لا يوجد أي تحسن بالنسبة لهم لا ماديًا، ولا اجتماعيًا ...
شكرا على المشاركة اولا
اسئلة مثل هذه لا يُمكن الإجابة عليها ببساطة، فهي تحتاج إلى إجابة مطولة، ومصادر موثوقة، ومعطيات، وأرقام بناءً على الحالة الاجتماعية للمواطن ومقارنتها .... إلخ على حسب علمي، بمعنى أصح لا يُمكننا أنّ نجزم بأنّ الاحوال تحسنت أو ساءت بناءً على معتقداتنا أو ما نراه حولنا
معاك حق, ولكن المشكلة الارقام والمصادر الموثوقة كل يعرضها لتناسب ما يريد تسويقه بالنسبة للقنوات الاعلامية اذا معارض يرتبها ليبدو الوضع ديستوبي وكل المشاريع عبث او تصب بمصلحة فئة قليلة بينما القنوات المؤيدة سيعرضها بشكل مغاير بانها مشاريع عظيمة فعلا وتحقق نتائج ملموسة, وانا كشخص ليس لدي القدرة او الوقت لمعاينة المعلومات والمصادر لذلك يهمني معرفة راي المواطن العادي مش بالضروري الفقير المعدم بل من الطبقة المتوسطة, المواطنين غالبا يتشاركون الشعور بالاوضاع ان كانت تتحسن او تسوء, طبعا الاستفتاءات الشعبية يمكن تعطي تصور عن شعور المواطنين بالتحسن او عدمه ولكن هذا امر يصعب القيام به بالدور العربية عموما وليس في مصر فقط
مصر حاليًا بحسب التصريحات تشهد معدلات نمو قوية، ولكن بحسب اطلاعي على الأمر فهذا لا يكفي لأنّ المواطن العادي لا يشعر بهذا التحسن في حياته! وذلك يرجع لـ إنّ النمو وحده لا يكفي، لأنّ ما تفعله الحكومة برأيي ليس نموًا محليًا؛ أي توطين التنمية بمعنى أوضح لا يعملون على التخطيط لكل مدينة وكل قرية على حدة، والأمر مُربتط بالتمويل العام، والخاص، والمشاركة في فيه، وإتاحة فرص العمل .... وحتى اكون صريح بالنسبة للطبقة التي تحت خط الفقر، وهي النسبة الكبيرة لا يوجد أي تحسن بالنسبة لهم لا ماديًا، ولا اجتماعيًا ...
اذا حسب كلامك او مشاهداتك الطبقة المتوسطة والفقيرة لا تشعر باي تحسن وباحسن الاحوال الاوضاع لا تسوء اكثر
معاك حق, ولكن المشكلة الارقام والمصادر الموثوقة كل يعرضها لتناسب ما يريد تسويقه بالنسبة للقنوات الاعلامية اذا معارض يرتبها ليبدو الوضع ديستوبي وكل المشاريع عبث او تصب بمصلحة فئة قليلة بينما القنوات المؤيدة سيعرضها بشكل مغاير بانها مشاريع عظيمة فعلا وتحقق نتائج ملموسة
في هذه النقطة أتفق معك بشكل كُلي صراحًة.
لذلك يهمني معرفة راي المواطن العادي مش بالضروري الفقير المعدم بل من الطبقة المتوسطة
حتى الطبقة المتوسطة بعد تعويم الجنيه في الفترات السابقة، وغلاء الاسعار، وارتفاع الدولار، وبقاء الرواتب مثل ما هي، فـهنا تحولوا بين يوم وليلة إلى طبقة فقيرة، وليس متوسطة للأسف، مما زاد مُعدل خط الفقر في مصر، فبناءً على آخر أرقام اطلعت عليها أو سمعت بها كان مُعدل الأشخاص الذين تحت خط الفقر أكثر من 50%، وهذا عدد كبير، يدُل على وضع اسوأ من السيء، حتى الطبقة المتوسطة في مصر شِبه معدومة، ولكن الكل راضٍ لأنّهم تحت امر واقع، فتلاقي الناس بتقول المهم لسه عايشين.
اذا حسب كلامك او مشاهداتك الطبقة المتوسطة والفقيرة لا تشعر باي تحسن وباحسن الاحوال الاوضاع لا تسوء اكثر
فعليًا نعم وقد يكون كلامي خاطئ أو صحيح، ولكن الجميع في الوقت الحالي أصبح في مكان ثابت لا يوجد خطوة إلى الأمام ولا إلى الوراء، واحتمال الرجوع إلى وراء وارد بشكل كبير، فيحاولون التأقلم مع الوضع، والثبات عليه.
؟ لان بالاعلام سواء تقليدي او باليوتيوب يوجد كلام متناقض
أتحدث هنا بشكل عام ليس عن ما يشعر به المواطن المصري ، بل ما يشعر به المواطن العربي ، فأعتقد أن ممارسة التضليل والكذب وقلب الحقائق تتبناها بعض القنوات الإعلامية ،وبعض جهات معينة وشبكات التواصل التي للأسف أحيانًا بعض مستخدموها يعملون على بث الإشاعة والكذب ، وأيضًا هناك من هو مُتعصب لفلان ما ، فصيل ما ، حتى بعض المنظمات الدولية لا تمتلك الرأي المحايد حسب إعتقادي.
ولكي نحكم هل الوضع تحسن أو ساء في بلد ما ، يجب نحتكم إلى المواطنين الغلابة ، ننزل إلى الشارع ، نقابل أصحاب المحلات ، نقابل البائعين والمستهلكين والتجار وغيرهم ، اعتقد حركة السوق تلعب دورًا مُهمًا في معرفة المستوى المعيشى للدول
أعذرني عن سؤالي، ولكن سؤالك هذا ثار بداخلي هذا السؤال.
هل أنت مصري، وإن كنت مصريا إلى أي طبقة تنتمي؟
التطور الذي حدث في الخمس سنوات الأخيرة ملحوظ وواضح لأي مصري من إنشاءات وتطوير بالبنية التحتية للبلاد وإنشاء المدن الجديدة والكثير من المصانع الضخمة والاستثمارات التي تم إنشاؤها بداية من أكبر مصنع للأسمنت بالشرق الأوسط في صعيد مصر وحتى مدينة العلمين الجديدة. وغيرها الكثير والكثير من المشاريع التي تحتاج إليها البلد للاستغناء تدريجيا عن الاستيراد.
سأحدثك عن مشاريع شاهدتها بعيني وفعلا قبلها كمواطن مصري عادي كنت أرى أن لا فائدة من هذه التطورات طالما أنا كمواطن لا أشعر بها. لكن في الحقيقة لا بد أن يكون هناك بعد نظر والنظر للاستفادة المستقبلية من هذه المشاريع.
المشروع الأول مدينة تسمى مدينة ال600 فدان هي عمارات سكنية مصممة على طراز معماري جميل وبها مساحات خضراء واسعة والجميل أن الشقق تم توزيعها ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل، وعندما سالت أحد الأصدقاء عن مقدم الشقة هو مناسب جدا لأغلب الفئات مع تقسط الباقي لمدة عشرين عاما. ومن بعدها تابعت هذه المشاريع التي تقدمها وزارة الإسكان وتناسب محدودي الدخل وأخرى لمتوسطي الدخل.
المشروع الثاني إنشاء الكباري وتطوير الطرق، في مدينتي كان هناك مشكلة مرورية كانت تجعلنا عالقين لمدة ساعتين على الأقل في الازدحام وبإنشاء هذه الكباري حُلت الأزمة تماما، مع توسيع للطرق بشكل مشهود.
نأتي للطبقة المعدومة ولا أشك انها موجودة بكل البلاد العريية والأجنبية حتى، شعورهم بالتحسن سيكون معدوم حتى نلمس مردود كل هذه المشاريع بالتدريج على أسعار الخدمات والسلع الأساسية.
لو نظرنا إلى الأمر كدولة بشكل عام، فهي تسير نحو الأفضل
اما اذا قيمنا الأمر من ناحية المواطن فلن تجد جواب ثابت بالتأكيد، لأن كل مواطن يُقيّم الأمر من وجهة نظره ومن خلال الحياة التي يعيش فيها، ولذلك ستجد من هو يشعر بالتحسن وكذلك من يشعر بالمعاناة وكل على حسب مستوى الحياة التي يعيش فيها .
التعليقات