انصحني! كيف تستطيع زيادة انتاجيتك في رمضان؟ ماذا تفعل

غالبا سواء في العمل في القطاعات أو العمل عن بعد أو الحر حتى، الثقافة المتوارثة هو تأجيل الإجازات لنستهلكها في رمضان، أذكر أثناء عملي كنا نجلس قبل رمضان لننظم ترتيب الإجازات بيننا قبل قدوم الشهر لكثرة الطلب، فالجميع يريد أن يأخد أغلب الشهر إجازة، فبالنسبة له النزول من المنزل في رمضان يوميا أمر مرهق ويصحبه الإرهاق وعدم التركيز،

وبعد عملي على مشاريع أونلاين، شعرت بتقصير رهيب في عباداتي التي كنت أنجزها في رمضان كل عام، وفي الحقيقة هذا أمر محبط كثيرا بالنسبة لي أكثر من قلة إنتاجية العمل والتي غالبا لا أسمح للتعرض لها، وبذلت قصارى جهدي لتنظيم الأمور.

ومن العادات اليومية التي لدي اثناء العمل، هو أنّ اتسلى بأي شيء بجانبي ... عصير، طعام ...إلخ، حتى لا اشعر بالملل مع الصيام الأمر ازداد صعوبة ... فالعادة اختفت، فالانتاجية قَلَتّ.

ربما هذه أحد الأسباب القوية التي جعلتك تشعر بقلة الإنتاجية، فمصدر التسلية بالنسبة لك اختفى وهذا أشبه بسحب عادة من حياتنا وقد يشكل أثر نفسي أكثر من أثر الصيام عليك، لذا أتعامل مع بيئة العمل التي أخلقها لنفسي كونها بيئة عمل كأي بيئة عمل خارجية، بمعنى أسمح لنفسي بطلب مشروب أو اثنان على الأكثر ولا طعام أثناء العمل خاصةً إن لم أكن أداوم بما لايزيد عن 8 ساعات.

لذا هذه البيئة لم تتغير كثيرا بالنسبة لي، لذا أنصح من يعمل بالمنزل خلق بيئة عمل مناسبة أشبه بالواقع من مكان ونظام.

ثانيا تنظيم النوم وهذه أشبه بالمستحيل لفئة كبيرة من الناس في رمضان نتيجة السحور فالجميع يواصل من الفطار للسحور ومن ثم يفكر في النوم، وهذا يؤثر سلبا على التركيز لذا من الأفضل تنظيم ساعات نومك قدر الإمكان وأن تحظى بعدد من 6-8 ساعات يوميا لنوم .

يأتي بعد ذلك التخلص من كل مصادر الإزعاج والتي تضيع الوقت، مثلا في رمضان هاتفي إما صامت أو في وضع الطيران، هروبا من أي مكالمة طويلة غير هادفة أو تصفح أي مواقع قد تضيع الوقت خاصةً في هذا الشهر الفضيل.

كما أنه يمكنك تحديد عدد الساعات الأكثر إنتاجية بالنسبة لك، فمثلا الساعات الصباحية بالنسبة لي أكثر إنتاجية وتركيزا لذا غالبا ما أعمل بها، لذا حدد الساعات المناسبة لك للعمل سواء كانت صباحيا أو بعد الفطار.

والعادة الجديدة علي في رمضان وكان لها أثرا إيجابيا وهي ممارسة الرياضة قبل أو بعد الفطار بثلاث ساعات تعيدني إلى حالة من الطاقة والحيوية.

بجانب تنظيم العبادات وهذا من أكثر الأمور التي تجعلني أصمد أمام ضغط العمل في هذا الشهر، فلدي قراءة جزء من القراءن بعد الفجر وبعد العصر، وقراءة الأذكار أداوم عليها حتى في غير رمضان، بجانب صلاة التراويح وهذا غالبا مايكون بعد الانتهاء من الدوام، وأحاول جاهدة بالالتزام لأن إي إخفاق في العبادات يجعلني أحبط من العمل.

مرحبا منير

في اليوم العادي لدي أوقات أكون فيها أكثر انتاجية

(صباحا بعد الفجر ما انجزه في 3 ساعات يمكننى انجازه في ساعة) طبعا عندما أنام جيدا.

اما في رمضان يؤثر على انتاجيتى النوم لوقت متأخر عندما انهض أجد نصف اليوم ضاع منى تبقي لى سويعات فقط للعمل على مشاريعى و خططى، و هذا ما حاولت اجتنابه هذه السنة و تغلبت على فكرة النوم لوقت متأخر، و في حال تعبت آخد راحة صغيرة بعيدا عن التفكير و العمل ثم ارجع بطاقة مختلفة و هكذا..

عادة ما أجتنب العمل قبل ساعتين من آذان المغرب لأنني أحس ان طاقتى الاستيعابية قَلَتّ.

بالإضافة إلى ذلك أنا أضع خطط محددة ليومي علي انجازها في نفس اليوم وإلا يضايقنى الامر و يتعكر مزاجى لأسبوع فأنا شديدة الإلتزام، لهذا أضطر للسهر لتكملتها.(هنا الأمور التي تخص العمل فقط و الأمور الجدية)

اهلا وسهلا صديقي ساتطرق الى تجربتي لعلها تكون مفيدة وملهمة لك

انا استيقظ قبل الفجر بساعة من اجل السحور وصلاة الفجر وبعدها ابدء يومي بقراءة القران ومن ثم اعمل حتى الساعة السابعة او الثامنة صباحا واحاول انجز اهم واصعب المهام او تلك التي تحتاج الى تركيز وذهن صاحب وثم انام حتى الحادية عشر او الثانية عشر ظهرا حسب حجم المههام يلي علي ثم استيقظ واعمل ساعتين وثم اخود استراحة من الساعة وحتى الساعة ونصف تشمل متابعة سوشال ميديا او التواصل مع الاهل وثم احاول ايجاد شيء ترفيهي مثلا قراءة كتاب او مشاهدة فييلم ثم ان كان هناك مهام متبقية ااعمل عليها ولاتنسى انه يجب النوم الساعه 11 بالكتير كي تستيقظ نشطا وعلينا ان لانحاول نسيطر على موضوع قلة الانتاجية فهذا شي طبيعي ولكن مع شويية تنظيم الامور حتصير افضل ان شاء لله

بتمنى اكون قدرت افيدك ياريت تأيد التعليق

زيادة الانتاجية يعتمد على نيلك قسط كافي من الراحة العقلية والتركيز الذهني اذا كان عملك يعتمد على بذلك هذا المجهود، أما بالنسبة للمجهود الجسدي فهذا الأمر متفوات ويعاني منه الكثير من الموظفين لذلك تخفض ساعات العمل الرسمية في هذا الشهر الكريم.

بالنسبة لي أجد الأمر جيد بعد ساعتين من الإفطار، كذلك فترة الظهر، أكون فيها في أوج نشاطي الفكري والعملي فاستطيع بها أن أعمل جيداً وأركز، لكن قبل الأذان بساعة تصفو طاقتي الذهنية إلى صفر تقريباً فلا أستطيع التفكير وأشعر بالضجر معظم الأيام اذا ما كان كلها.

لست جيدة في تقديم النصائح وبما أن صلاة التراويح في المساجد تم ايقافها فأنا أقوم بتداول نشاط جديد وهو المشي بعد صلاة العشائ والتراويح في المنزل، أخرج لأمشي واستنشق الهواء المنعش ما يساعدني على تجديد طاقتي وطرد الخمول والكسل.

ربما يمكنك أن تجرب عادات أخرى غير تلك التي فقدتها، يمكنك أثناء العمل ترتيل تراتيل صوفية وعبادية محببة للسمع وتجدد داخلك نفحة من المشاعر الايمانية ما يغذي عقلك ويجعلك قادر على التركيز في العمل.

مشكلة رمضان بالنسبة لي ليست في شيء سوى نقص الكافيين في ساعات الصوم، ولكن بمجرد الافطار وتناول كوب القهوة يصبح كل شيء جيد .

بطبيعة عملي في مجال العمل الحر استطيع التحكم في ساعات العمل الخاصة بي، ولذلك ابدأ عملي من بعد الافطار واستمر في انجاز اعمالي حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجديد من بعد الفجر وبداية الصوم .

ولكن هذا لا يمكن تطبيقه مع الموظفين او العاملين بدوام.ثابت وساعات عمل الزامية .

المشكلة أخي الفاضل ليست في رمضان ولا في الصيام المشكلة فينا نحن فقد أخذنا رمضان بمفهوم خاطئ وأعتدنا فيه على السهر والنوم طول النهار وموائد إفطار بشتى المأكولات وكل هذا أدى الى الكسل والخمول وقلة العبادة فيه وهو المغزى الحقيقي من صيام رمضان نجتهد ونكثر من العبادة ونجاهد أنفسنا تقرباً إلى الله سبحانه ونمتنع عن الملذات حتى نستشعر بمن هم يعانوا بأحوالهم طيلة العام.

ولكننا للأسف الشديد أخذنا رمضان بمفهوم خاطئ توارثته الاجيال جيل بعد جيل.

أعلم هذا الكلام لن يعجب الأغلبية لكنها الحقيقة التي لا نطيق سماعها ونكتفي بالضحك على أنفسنا ونقول "رمضان كريم" ولا نؤدي ابسط حقوق رمضان.

الصيام يؤثر سلبا على الانتاجية و النفسية كذلك

بفعل الجوع و نقص السكر

جميل جدا موضوع مهم .....زيادة الإنتاجية في العمل ليست علمًا معقدًا، فكلّ ما تحتاج إليه هو إدارة وقتك بشكل صحيح لتتمكن من إنجاز أكبر قدر ممكن من المهام خلال اليوم.......

ينصح رائد الأعمال ستيف أولنسيكي Steve Olenski باستحداث قاعدة الدقيقتين لتحقّق أكبر فائدة ممكنة من فترات الفراغ الصغيرة في عملك. ويمكنك تطبيق هذه القاعدة كما يلي: ابحث عن مهمّة أو عمل يمكنك إنهاؤه خلال دقيقتين أو أقلّ وأنجزه على الفور. قد يكون ذلك طباعة ملف ما وتسليمه إلى مديرك، أو إرسال بريد إلكتروني أو غيره من المهام السريعة. حيث يؤكد ستيف أنّ إنجاز مثل هذه المهام على الفور يستغرق وقتًا أقلّ ممّا قد تحتاج إليه في حال أجّلتها إلى وقت لاحق. تصفح على موقع فرصة