يقول علماء النفس إننا كلنا مولودون في حملة للبحث عن علاقات اجتماعية قوية وتشكيلها والحفاظ عليها وحمايتها، ولتلبية هذه الحاجة، فإننا نسعى إلى إقامة العديد من العلاقات فى العمل ، الحي ، المدرسة و غيرها ، اليوم سوف نلتفت أكثر للروابط الأسرية و الصداقة .

أخدت جملة من حديث صديقتى التي مرت بظروف جد سيئة فى السابق ( لم أجد أحد لا من عائلتى ولا من أقربائي لمساعدتى في ذلك الوقت فلو لا وجود أميرة "صديقتها " لما عرفت ماذا كنت سأفعل ) .

و هذا ما يحدث عندما نجد الأصدقاء الحقيقيون .

أعتقد أنه في المجتمع العربي بصفة عامة الصداقة بين الرجال (الشباب) أكثر قوة من الصداقة بين النساء (البنات ) . فعند المقارنة بينى و بين أخى ، حتى الآن يملك أصدقاء من المدرسة الإبتدائية أما أنا فى كل مرحلة من حياتى تكون لدي صديقة جديدة .

طبعا و هذا يختلف من شخص لآخر توجد من لديهم صداقات وثيقة تستمر حتى بعد الزواج .

و هذا ما يعنى أن الصداقة جد مهمة فهي تجعل الفرد يتخلص من وحدته و يستمتع بالحياة بعيدا عن الضغوطات بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس و التخلص من التوتر .

أما عند حديثنا على الروابط العائلية القوية نجد أنها مهمة كذلك ، حتى أننى قرأت في بعض الدراسات أنها تمنع حدوث الإكتئاب و تساهم فى نشر السعادة و الأمان و تجنب حالات التفكك الأسرى و هذا ما يجعلها تؤثر ايجابا على حياة الفرد أو حتى على الأولاد.

و هذا ما جعلنى أطرح التساؤل ، هل الروابط العائلية القوية أكثر أو أقل أهمية من الصداقات الوثيقة ؟