عالم الطبيعة والكاتب الكندي "إرنست سيتون" من مواليد 1860، في عيد ميلاده الحادي والعشرين، قام والده بتقديم فاتورة مفصلة عن جميع نفقاته عليه منذ لحظة ولادته وطفولته وشبابه، حتى أجر الطبيب عند ولادته، وقد بلغت قيمة الفاتورة مايقارب 537.50 دولار ، ولم يكتفي بذلك بل وضع أيضاً سعر فائدة بنسبة 6 ٪!!.
وما كان من أرنست إلا أن قام بدفع الفاتورة لوالده إلا أنّه لم يتحدث مع والده مرة أخرى، وقد قام بتغيير اسمه إلى سيتون بسبب مشاعره الأليمة تجاه والده.
بعيداً عن حق الأب على إبنه وهذه المبادئ التي يتفق عليها الجميع، لكن هل تصرف والد إرنست يعد تصرفاً مقبولاً وعديم المشاعر؟ أم أنه يحق للأب أن يفعل ذلك؟ ولا يحق للإبن أن يغضب منه ومخاصمته؟
ولو كنت مكانه وتلقيت فاتورة كهذه من والدك ماذا ستكون ردة فعلك؟ وهل ستدفع له بكل رحابة صدر أم ستغضب منه؟
التعليقات