الأيتام، المشردين، المرضى، الفقراء، وغيرها من الأشخاص الذين يحتاجون للدعم وتتوجه المجتمعات لتقديم أقصى مستويات الدعم إليهم، ولكن في هذا الطريق إلى الدعم والخير سقط منهم أكثر الناس حاجة إلى هذا الدعم وهم مسنين الشوارع .

في كل شارع تجد على الأقل شخصًا واحدًا يحمل على وجهه تجاعيد الزمن، يستلقى على أرض الشارع، أو يجلس على قطعة كرتون، قد تنتبه إليه احيانًا لتعطيه جزء من مالك، ولكن هل فكرت ذات يوم أن تعطيه جزء من وقتك .

إن ملف مسنين الشوارع ملف كبير، يجعلك تتسائل دائمًا عن القصة وراء العيش في الشارع بهذا العمر، وعن مشوار حياة هذا الشخص الذي مضى لينتهي في الشوارع !

لا توجد حقيقة واحدة لهذه الأمور، فكل مُسن ومُسنة له حكاية مختلفة، فمنهم من القى به أبنائه إلى هذا المصير، ومنهم من تم طرده من دار رعاية، ومنهم من فُقد من عائلته بسبب الزهايمر، ومنهم من لم يجد مالا ليدفع منه ثمن مكان يأويه، وغيرها من القصص المؤلمة .

نحتاج إلى تسليط الضوء على هذه الفئة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي والمساعدة على توفير حياة كريمة لهم في سنواتهم الأخيرة من العمر .

من وجهة نظرك ماهي المقترحات التي تساعد على حل مشكلات هذه الفئة من الأشخاص ؟