هذه المقولة ما تتردد دائما، على الرغم من نجاح العديد من النماذج النسائية في إدارة مختلف التخصصات والمناصب، لكن مازال هناك هذا الفكر لكن الأغرب أنه ليس من الرجال لكن من النساء أنفسهن وهذا ما ادهشني.

في رأيي الإدارة علم وفن لايتقنها جيدا إلا من يمتلك الأمرين فليس للجنس دخل في ذلك، سواء ذكرا أو أنثى فالمعايير واحدة، والفيصل في كيفية قيادة الفريق والتعامل معهم.

في عملي الحكومي ترأسنا مديرة أراها ملتزمة وعندها القدرة على القيادة ولكن ينقصها الشجاعة في حماية مواظفينها ضد القرارات التعسفية أحيانا، لكن الباقي يجدها ضعيفة وأن التزامها بالقوانين أعمى دون تمييز.

أجد أن العيب في فشل الإدارة ليست لأنها امرأة ولكن في العمل الحكومي، إذ ينقصه استقطاب الموارد البشرية المؤهلة للإدارة، فيتم تعيين المدراء على حسب المدة التي تم قضاءها في الخدمة ليس على حسب المؤهلات والقدرات.

أيضا نتيجة ضعف الكيان اقتصاديا وماليا تختفي الكوادر والكفاءات المميزة، كذلك تضارب الاختصاصات.

كل هذه العوائق تقف أمام نجاح المتميزين أيضا، هناك من يعمل في ظل هذه الظروف ويبذل قصارى جهده ولكن تظل العوائق تعوق تقدمه وطموحه.