تبقى الصورة الحقيقية أنقى و أدفى لأنها تحمل في داخلها ذكرى تفاصيل حدث عشناه، هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي فشل في إحياء مشاعرنا لا بل بالعكس جعلنا نعيش لحظات لم نحظى بها، جعلنا نكتشف حجم الحدود والبعد الذي عشناه طوعا أو كرها، جعلنا نشعر كم الحنين لطفولتنا والاشتياق للحضن ، حضن أنفسنا أو من أقرب و أعز الناس لدينا، أستغرب أن الكثير صنعوا الترند مع الأحياء فالأحياء موجودين إن لم نستطع ضمهم ولمسهم فما معنى وجودهم في حياتنا، لماذا لا تكون الصورة حقيقية !
الاشتياق هو ما لفت نظرنا له الذكاء الاصطناعي ، الاشتياق حتى لمن اعتدنا وجودهم ونسينا في زحمة الحياة وتسارع الزمن ضمهم ولمسهم بالطريقة التي تبقينا دافئين متحابين نتجاوز صغائر الأمور وهفواتها.
التعليقات