هل سبق وأن مررتم بفترة ركود إبداعي؟ ثم صاحب تلك الفترة حالة من التوتر والقلق من القدرة على التجديد والابتكار بشكل مبدع، يُشير القلق الإبداعي إلى حاجة الفرد لتحديات جديدة واستكشاف مجالات مختلفة، ويمكن أن يكون ناتجا عن الخوف من الفشل في التميز أو الضغط الاجتماعي، أو التوتر بسبب الحاجة الملحة لإبداع إنتاج فريد ومختلف.
وبالتأكيد، يمكن أن يؤدي هذا القلق إلى تقييد التفكير الإبداعي لدينا وتقليل الثقة بقدراتنا الفردية، كما يمكن تحويل هذا القلق إلى تحفيز بناء، بتعزيز التفكير الايجابي والثقة الذاتية لدينا، ويمكن بذلك فتح المجال لتحقيق امكانيات أكبر، "وكلما زاد توتر الشخص بشأن قبول عدم وجود أفكار جديدة لديه، ازداد الأمر سوءا "(غيتي)
فطريقة تعاملنا مع هذا الخوف والقلق قد تخلق الفارق، تقول غيلبرت في كتاب "big magic" إن الحياة الإبداعية "هي طريق الشجعان" ولكن إذا تعلمنا التعايش مع مشاعر الخوف تلك، فقد نفاجأ بما يمكننا تحقيقه فعلا".
لا أظن أن هناك حل سحري لهذه الحالة، لكن شخصيا أحاول تجربة التحفيز الذاتي كأداة مساعدة في التغلب على هذا القلق وتحويله إلى دافع إيجابي لتحقيق الإبداع، والتخلص من التوتر والضغط الناتج عن القلق من تحقيق نتائج جيدة.
وقد خلصت بعض الأبحاث إلى أن "الكتابة التعبيرية"، التي تقضي فيها بضع دقائق وأنت تصف مشاعرك بالتفصيل، يمكن أن تساعد في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.
وأنت؛ ماهي الخطوات التي تعتبرها فعالة في التخلص من القلق أثناء محاولة إبداع محتوى مميز؟ وهل تعتبر القلق محفزا أم معوقا لعملية الإبداع ؟
التعليقات