طوفان الأقصى عمليّة قامت بها المقاومة الفلسطينية لتخترق الحاجز الأمني لإسرائيل وتشنّ هجومًا بريًّا على غلاف غزّة، كان هذا الخبر الأبرز في كل الصحف العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي ليوم 7 أكتوبر.
أكمل المقال على مدوّنتي
عودًا حميدً نادية.
أتفق معك أن أخذ الحق لا يكون إلا بالقوة، لكن ماذا بشأن الرأي المعاكس والذي يرى متبنوه أن الضربة التي تأتي على غير استعداد تكون تبعاتها السلبية أكثر من الإيجابية؟
والذي يرى متبنوه أن الضربة التي تأتي على غير استعداد تكون تبعاتها السلبية أكثر من الإيجابية؟
وهو رأي صحيح، إذا فكرنا فيه هو منطقي، يجب أن نستعد جيدا ونفكر بالتبعات قبل أخذ أي قرار، ولكن في هذه القضية تحديدا لا يمكن أن نفكر بالمثل، لأنه أطراف القوى غير متكافئة ولن تكون أبدا متكافئة في ظل وجود نفس الظروف والعوامل، هنا لا نستطيع أن نلوم عليهم إذا قرروا الرد والانتفاضة، فلا مجال للتنظير والنصح، وكل الشعوب التي تعرضت للاحتلال مسبقا خسرت الكثير حتى تحررت، كل الانتفاضات بدأت هكذا، في الماضي كان الناس يرمون الحجارة ضد عدوهم الذي يمتلك السلاح، فهل تم لومهم لأنهم لم يفكروا في تبعات الرد؟ أم تم تقديرهم واحترامهم على شجاعتهم وجهودهم وعدم استسلامهم؟
أتفق معك أن أخذ الحق لا يكون إلا بالقوة، لكن ماذا بشأن الرأي المعاكس والذي يرى متبنوه أن الضربة التي تأتي على غير استعداد تكون تبعاتها السلبية أكثر من الإيجابية؟
في الحروب لا يوجد تبعات سلبية وإيجابية، هناك صاحب حق ومغتصب، هناك غالب وهناك مغلوب
ساحات المعارك لا تشبه قاعات اللقاءات فهي تعتمد على رؤى حاملي السلاح، وليس على توقّعات أصحاب البدلات الرسمية وربطات العنق.
لا شك أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خصوصا في ظل عالم لا يعترف الآن بحق إلا إذا كانت تحميه قوة السلاح.
حتى الحلول الدبلوماسية التي قد تنفع أحيانا لابد أن يكون وراءها قوة تعزز من فرص نجاحها، فالمتفاوض من مركز قوة أقرب ألى الظفر بما يريده من غيره.
تى الحلول الدبلوماسية التي قد تنفع أحيانا لابد أن يكون وراءها قوة تعزز من فرص نجاحها، فالمتفاوض من مركز قوة أقرب ألى الظفر بما يريده من غيره.
أنا لا أؤمن بالحلول الديبلوماسية... السلاح هو الحل الوحيد حتى لو لم يكن هناك تكافئ
التعليقات