كثيرا ما كنت أقرأ لكتاب مصريين، أعتقد أن العراب أحمد خالد توفيق كان –ليس أكثر الكتاب المصريين فحسب- بل أكثر الكتاب على الوجه العام الذين قرأت لهم، أسلوب العراب مع المحتوى الذي يكتب فيه جعلني أبحث عن كتاب مصريين آخرين عساهم يكونوا كتّاب بجودة أحمد خالد توفيق؛ فقرأت لمؤلفين مصريين من مختلف الفترات الزمنية، قرأت لرضوى عاشور، توفيق الحكيم، العقاد، جلال عامر، أحمد مراد..
لم تكن نتيجة إبحاري في الكتب والرواية المصرية سوى البوابة التي نقلتني نحو عيش الواقع المصري؛ أدى انخراطي في مجموعات الفيس بوك إلى التعرف أكثر على صناع المحتوى المصريين ومتابعتهم في كل جديد.
نتيجة تتبعي لصناع المحتوى كانت مختلفة عن قراءتي للكُتّاب المصريين، لأن النتيجة من وراء مطالعة الكتب والرواية كانت تاريخية بالدرجة الأولى، غير أن متابعة المحتوى المصري جعلني أتحدث اللهجة المصرية كمصري، ألمّ بالواقع السياسي بمصر، بل أناقش أصدقائي المصريين في قضايا مجتمعية تخص مصر كما لو أنني مصري !
نتيجة هذه التجربة أو الرحلة، جعلتني أعتقد أن صناعة المحتوى يمكن أن تمنح للغير فرصة السفر إلى بلداننا وثقافاتنا فيغدون كما لو أنهم ولدوا ونشؤا بيننا.
ما رأيكم في النتيجة إلى أي مدى يمكن أن تتفقوا أو تختلفوا مع رؤيتي في الأخير؟ وما البلد الذي تمكنت من السفر إليه والتعرف عليه من خلال المحتوى؟
التعليقات