ميزة الدبلجة الصوتية، ما هي الميزات الاساسية التي تجعلك تفضل محتوى عربي ما، على محتوى اجنبي؟

بغض النظر يا خلود عن توفر ميزة الدبلجة بالذكاء الصناعي، هناك العديد من الميزات التي تجعل المحتوى العربي يفوق المحتوى الأجنبي، بالنسبة لي لكون المحتوى العربي يتميز بالتنوع الثقافي الذي يعكس الهوية والروح العربية.

يوفر المحتوى العربي مصداقية أكبر للناطق حيث يتم تطويرها وصياغتها من قبل أصحاب اللغة العربية الأصلية، لذلك يكون أكثر دقة في التعبير عن المفاهيم والأفكار من الدبلجة التقنية.

اختيار المحتوى العربي أيضًا يعطي الفرصة لدعم الصناعة الإعلامية المحلية، وعند اختيار المحتوى العربي، يتم تشجيع المنتجين على تطوير مزيد من المحتوى وتحسين جودته، مما يعود بالنفع على جميع من يستخدمونه، والترويج للغتنا بشكل أسهل وعلى نطاق واسع.

وصراحة هذه الخاصية كنت أفكر فيها قبل 06 أشهر عندما واجهت موقفا مع بنت خالتي المقيمة خارج الوطن وليس لديها معرفة باللغة العربية، عند مشاهدتنا للمحتوى العربي السياحي للعديد من البلدان واجهت مشكلة في تقديم شروحات لها، وأظن بعد توفر هذه الدبلجة ستساعدها كثيرا في تعلم اللغة عبر السمع والنطق.

يصعب الحكم قبل سماع جودة الدبلجة. إن كانت الدبلجة متقنة وفصيحة كتلك التي نراها مثلا في قناة ناشونال جيوگرافك أبو ظبي فأنا شخصيا سأفضلها على محتوى عربي بالعامية!

لا أحب ظلم المحتوى العربي على يوتيوب، هناك حقًا من القنوات وصانعي المحتوى العرب ممن يرقون لأن يكونوا في الصفوف الأولى. لكن مع وجود الدبلجة للفيديوهات الإنجليزية فكل ما سيتغير بالنسبة لي هو أن المحتوى الأجنبي سوف يحتل نسبة أكبر وسط مشاهداتي مع الإبقاء على المحتوى العربي.

و ماهي الميزات الاساسية التي تجعلك تفضل محتوى عربي ما، على محتوى اجنبي بعد توفر ميزة الدبلجة بالذكاء الصناعي؟

انبهاري بعقلية صانع المحتوى نفسه ربما. هناك بعض الأشخاص حقًا أعتبرهم من مسببات الإلهام لدي ولن أستطيع استبدالهم.

ماذا عنكِ خلود؟ أتطلع لمعرفة إجابتك على نفس السؤال.

مامصير المحتوى العربي على اليوتيوب بعد ميزة الدبلة باخدام الذكاء الصناعي حسب توقعاتك؟

السؤال ذاته الذي يتكرر مع كل تقنية أو أمر جديد، الخوف من أن نفقد انتباه الناس ووظائفنا وبالغالب هذا يحصل فقط للمنطقة العربية، لماذا نسأل ما مصير المحتوى العربي عوضاً عن أن نسأل ما هي فرص نجاح وتفوق المحتوى العربي بهذا الباب؟ أنا برأيي عوضاً عن أن نخاف لإننا سنفقد جمهوراً يتابعنا سيتجه فوراً إلى من هم أكثر قيمة منّا، أعتقد أنّ الفرصة أكبر بكثير من هذا الأمر، الفرصة هي أننا عوضاً عن أن يكون جمهورنا 300 أو 400 مليون عربي صار جمهورنا العالم بأكمله، فكما أنّ الفرصة هي كانت مواتية للصانع الأجنبي فهي تشكّل بمساواة ذات الفرصة لي، وبالتالي هناك أريحية كبيرة لطرح محتوى بطريقة مختلفة وتوسع أكبر واستهداف أوسع.

ولذلك أرى مصير المحتوى العربي يحدده العربي نفسه، إن استمرّ بخوفه سوف يضيّق الدائرة على نفسه أكثر، إذا اهتم بالتفاصيل وانطلق بمغامرة صناعة محتوى جاد ومهم سوف يتحسّن وتتوسع دائرته.

أنا أنظر لهذا الأمر بخلاف النظرة السائدة إذ أنه سيكون فرصة لنا كي نتفرد ونتميز في المحتوى الذي نصنعه بدل أن نقوم بنسخ ولصق ما يصنعه صانعو المحتوى الغرب خاصة أننا نمتلك كافة المقومات للنجاح. فأولا نحن نمتلك القاعدة الثقافية الغنية التي ممكن أن تثري محتوانا. بالإضافة إلى ذلك علينا أن لا ننسى نقطة هامة وهي أننا نتقن لغة الغرب وهي اللغة السائدة عندهم أي الانكليزية ولذلك ففرصنا عالية لكي نلم بالأفكار التي يطروحها ونضفي عليها أفكارنا الخاصة فنخرج بمحتوى مميز. لذلك علينا أن نستثمر هذه الفرصة لكي نصنع محتوى يليق بخلفيتنا وثقافتنا وتقدمنا العلمي. وهنا أود الإشارة أن عندنا صانعو محتوى عرب متميزين أكثر من صانعي المحتوى الغرب لجهة جودة ما يقدمونه والبعد الثقافي والمعرفي.

للاسف المحتوي العربي في مجال البرمجه خصوصا ضعيف جدا ,عند مقارنته بالمحتوي الاجنبي , يقدم المحتوي الاجنبي مشاريع اكثر , لكن للاسف هذه هي الحقيقة