لماذا على الكاتب الابتعاد عن حشو الكلمات المفتاحية؟

أعدُّ المرادفات من العوامل الأساسية التي تساعد الكاتب التقني على تجنّب الحشو وتكرار الكلمات المفتاحية . إنها واحدة من التقنيات التي يجب أن يلم بها كاملةً أي كاتب محترف في مختلف مجالات المحتوى التقني. لكن الوصول إلى استخدام حكيم لهذه الأداة يجب أن تتوافر له الكثير من الأشياء. من أهمها:

• فهم اهتمامات العملاء.
• معرفة جيّدة بشريحة القرّاء المستهدفين.
• العناية بفرق اللغات.
• العناية بالتحليل التقني المتقن للكلامات البحثية ومرادفاتها وأحجام عمليات البحث عليها.

وأنتم ككتاب كيف تتجنبون هذا الامر، أو بالأحرى كيف يمكنك الخروج من دائرة الحشو؟

ككاتبة متمرسة في السيو، فإن التخطيط المسبق لابد منه و لا مفر، فتحديد الكلمات الرئيسية و الكلمات الثانوية المتعقلة بموضوع البحث هي سر النجاح و زيادة نسبة الوصولية، الترتيب و التخطيط المسبق قد يحتمل وجود الأخطاء، لكنه السبب الرئيسي و المساعد الرئيسي في تحسين عملية البحث و توسعة رقعة الانتشار و الوصولية للفئة المقصودة و شبه المقصودة لتحسين تجربة المستخدم كذلك.

و يعتمد السيو على المعرفة العميقة بالمرادفات اللغوية للموضوع و كذلك مع الوقت ستتم عملية التنمية اللغوية و الإثراء اللغوي بشكل ملحوظ و عميق لك، بجانب فهم اهتمامات العملاء و العناية باختلاف اللغة و الثقافة و اختلاف المسميات.

"المحتوى هو الملك" .. بالنسبة لي يكمن التركيز بشكل أولي على جودة المحتوى ووضوحه للقارئ، فالتضحية بالمحتوى من أجل الظهور والتصدر في محركات البحث عبر الحشو المبالغ فيه هو أمر محدود الفائدة ويضر بالمحتوى على المدى البعيد، وأرى أن الخطوة التي قامت بها google في غاية الذكاء حتى تلفت الكُتّاب إل ضرورة الإبتعاد عن الحشو الرديء والإهتمام عوضاً عن ذلك بشكل وجودة المحتوى المقدم للقارئ .

أرجو تبادل المعلومات والخبرات معا

ممكن نظرة إلي مدونتي ( نظرة نقدية )

يؤدي حشو الكلمات الرئيسية إلى صعوبة قراءة المحتوى وفهمه للمستخدمين، مما يؤدي إلى تجربة مستخدم سيئة.

المحتوى الذي يبدو غير مرغوب فيه أو غير حقيقي يمكن أن يضر بمصداقية الكاتب وسمعته.

المحتوى المكتوب بشكل سيئ والمليء بالكلمات الرئيسية لن يجذب القارئ، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الارتداد والتحويلات المنخفضة.

أتفق معك بشدة يا وفاء في هذا تلكم النقاط؛ فطالما عانيت عند تصفح المحتوى وخاصة العربي منه بالضرورة. فلا تكاد عيني تقع على سطر من طور الموضوع إلا وأجد فيه بصورة منفرة بغيضة مشتتة وفي غير موضعها كلمات مفتاحية!! تلك الطريقة فعلاً من أفشل الطرق؛ فالمستخدم سيمل حتمأً وبأسرع وقت سيترك الموقع و الموضوع ويذهب إلي غيره. على العكس من ذلك، في مقالات الاجانب، نجد محتوى قيًم حقيقةً يضيف إلي في كل مرة و تأتي الكلمات المفتاحية في سياقها غير شاذة ولا نابية كأنها تتدفق في ماء نهر جاري فلا أشعر بها ولكن أحسها ضرورة لتكملة المعنى المراد. ولذلك أرى كثيرين يتجهون إلى البحث بالإنجليزية عندما تخطر في بالهم ما يريدون البحث عنه. وليس معنى هذا أن كل المحتوى العربي ردئ؛ لا بالطبع ولكن هناك من يتعمد حشو الكلمات المفتاحية دونما نفع بل مما يضر.

(قبل أن أقرأ بقية مقالك الجميل فقط تذكرت مناقشة أمس هكذا) وهذا الحشو يا وفاء من تصنيفات أو توصيفات "القبعة الرمادية" التي يعتبرونها تغش مستخدميها وفقط تحشو الكلمات من أجل السيو ومحركات البحث لا من أجلهم هم وطبيعة الموقع على حقيقته.

بالبحث الدقيق والقراءة المتعمقة حول الموضوع.

يعطيك العافية أستاذة وفاء

كصاحب مدونة .. يقتصر عملي على النشر والإشراف

وقلما أصبحت أكتب فيها .. لدي علم جيد بالسيو والكلمات المفتاحية

يقوم بالكتابة لدي فريق عمل رائع .. البعض منهم يجيد وضع الكلمات المفتاحية بإحتراف ..

القارئ ملاحظ جيد .. فقد يقوم حتى بإكتشاف خطأ إملائي بسيط أو معلومة ساذجة غير منسقة مليئة بالحشو

فيخرج حاملا تجربة اذا أرضته .. فهو سيعود للموقع وإذا شعر بعدم حصوله على قيمة وأنه أضاع وقته فقط .. فقد لايعود .

أشعر بالاشمئزاز من دخول مقال عربي يتناول موضوعًا مُعينًا لكن بطريقة ركيكة جدًا من ناحية حشو الكلمات المفتاحية في الموضوع أو العناوين مظنة أن ذلك مفيد من ناحية ال SEO ، فقد أدخل مقالا يتحدث عن برنامج معين ، فأجد العناوين الفرعية داخل المقال :

• تحميل برنامج " بلا بلا بلا " أفضل برنامج للمونتاج .
• رابط تحميل برنامج " بلا بلا بلا " أفضل برنامج للمونتاج .
• تعرف على برنامج " بلا بلا بلا " أفضل برنامج للمونتاج .
• شرح برنامج " بلا بلا بلا " أفضل برنامج للمونتاج .
• تثبيت برنامج " بلا بلا بلا " أفضل برنامج للمونتاج .

الموضوع ممل ومُقزز ، صحيح أنك ستحصل على الزائر ، لكن لن يكون مُتابعًا وفيًا ... وهذه نقطة نضعها في الاعتبار لأنها مهمة جدًا لمنصات مُتخصصة في مجالات مُحددة .

شخصيًا ، لدي مقالات مُتصدرة في كلمات قوية على مُحرك البحث جوجل ، لم أعتمد إطلاقًا على الحشو المبالغ فيه للكلمات المفتاحية أثناء اختيار العناوين أو المقال بقدر الاهتمام بجودة المحتوى وتنسيقه والعوامل الأخرى مثل الروابط الداخلية والخارجية والعناوين الفرعية وذكر الكلمات المفتاحية في سياق مناسب وبأكثر من مُرادف ، فلا يجب أن أذكرها بأسلوب يجعل أحد القراء يظن أني أحشوها عمدًا .