بينما أطالع عالم المدونات أثناء احتسائي كوب الشاي المفضل بعد وجبة الغداء، أتصفح سريعاً عالم الأخبار من حولنا من المواقع الإخبارية.
أجد بعض العناوين مضللة ولا تحوي معلومة صحيحة، وأكيد أخرى محرضة وأحياناً مقالات تظن أنها تعرض موضوع حيادي ثم تجده يحمل بين طياته إهانة أو تهكم.
دائماً ما كان لدي قناعة أنه ليس من المفترض أم يملي عليّ الكاتب أفكاره بأسلوب مضلل أو مهين، كما أشعر أنه قد يكون لذلك تأثيراً وخاصة من ليس لديهم أي أساس يبنون عليه أفكارهم.
ولكن زادت حيرتي حينما تحدثت مع أحدهم عن ذلك الأمر وقال أن الكاتب يجب أن يكون حر القلم غير مقيد بأفكار أو أسلوب أو طريقة تناسبك أنت بالتحديد.
أعلم أن الاختلاف سنة الكون ولكن على الأقل أعرض عليّ الأمر عن بينة، حدثني بشفافية ولا تخلط الأمور لتبدو الصحيح في فوضى الجاهلين.
ماذا إن كانت مصادره أفكار غربية غريبة؟ ماذا لو كان غرضه التشهير؟ ماذا لو كان يهتم بتجميع الزيارات ثم تدخل فتجد العنوان لا يحمل الإجابة المنشودة؟ ويزيد الطين بلة حين تطالع آرائهم على فيسبوك فتجدهم لا مثقفين ولا موضوعيين.
وأنتم ما رأيكم؟ إلى أي مدى يجب على الكاتب أن يفصل بين رأيه وبين عرضه للحقائق؟
التعليقات