مرحبًا يا أصدقاء،

أثناء تصفحي وجدت هذه المقالة و رغبت في مشاركتها معكم والنقاش حولها، لأن الأمر «لم يعد يطاق» فيما يخص سياسة النشر التي تتبعها نتفلكس وديزني وبقية المواقع الممالثة لها؟

طالعنا خبر بداية شهر سبتمبر عن قرار منصة «ديزني بلس» في المنطقة العربية حجب محتواها الموَّجه للأطفال الذي يتضمن شخصيات مثلية الجنس، مع الإبقاء عليها في المحتوى الموجّه للبالغين. وبرَّرت ديزني قرارها بأنَّ التصنيف العمري يسمح بالإبقاء على المحتوى المثليّ موجّهًا للبالغين دون قلق من تأثيره.
مثل كثير من المشتركين العرب في منصات البث الترفيهي أجدني أتساءل: في ظل سياسة الإجبار التي تمارسها نتفلكس وديزني على المشاهد بإقحام المزيد من الشخصيات مثلية الجنس في إصداراتها، والترويج إلى محتوى يدور بالكامل حول مثليي الجنس؛ هل يملك المواطن العربي فعلًا حرية اختيار ما يشاهده؟

اليوم نحن أمام «أزمة محتوى» مناهض لقيمنا ومعتقداتنا، والمصيبة أننا لا نملك المحتوى البديل. بل الطامة الكبرى تأتي من بعض من «يدعمون هذه المنصات» وكأننا يجب أن «نحمد الله ونشكره لأن هذه المنصّات أطلقت خدماتها في منطقتنا». وهذا رأي يكشف عن «ضعف و انهزام ثقافي»

برأيكم كيف نصلح هذه المشكلة ونتغلب على تحديات «محتوى مخالف لقيمنا» هل الاعتراض على كل مسلسل هو الحل، هل خلق محتوى بديل هو الحل، هل حجب مثل هذه المنصّات حل. هناك آراء كثيرة حول هذا الموضوع و أرغب في النقاش حولها