لازلتُ أتذكّر وأتحسّر على فرصة أتاحها لي موقع بنفسج لأكون كاتبة معهم، لكنني في نفس الوقت ممتنة للصحفية والكاتبة @afifa08_hamza حين دعتني لأكتب في مدونتها في صفحة مقالات الضيوف، حين كانت مدونتي لا تزال مسودة لم تخرج إلى النور.

لكن ما هي مقالات الضيوف؟

تتمثل مقالات الضيوف في تلك المقالات التي نكتبها في مدونات كُتاب آخرين بصفة ضيوف.

حسنًا! وبعد أن كتبت بصفة ضيف في مدونة أحدهم، ماذا سأستفيد؟

بالنسبة لي كتبتُ مرة واحدة، فهل يُعقل أن أنتظرَ مردودا خارقا من أول محاولة؟

يكمن نجاح النشر بصفة ضيف في مشاركة محتوى فريد وأصيل وبصوت مختلف ونبرة مميزة عن باقي المحتوى المنشور في المدونة الهدف أو الموقع. بمعنى كلما كان محتواي الذي شاركته فريدا ومختلفا، زاد صداه وكل له إنتشار أوسع.

بعد النشر لفترة معين في مدونتي أو على حسوب فإنني أعتاد على المحرر واقع في فخ منطقة الراحة، والكتابة بصفة ضيف تجعلني أضطر للتعامل مع محرر مختلف كما حدث لي مع محرر مدونة عفيفة .

أتاح لي ذلك الانتباه أكثر لحذف الحشو والإسهاب والتطرق لتفاصيل شخصية أكثر من اللازم فأنا في النهاية ضيف ولست في بيتي (مدونتي أقصد) .

وجعلني ذلك أيضًا أركز على أصالتي والابتعاد عن التقليد، فما فائدة أن أكتب مقالا يشبه مقالات صاحب الموقع.

شعرتُ وكأنني أكتب في عمود مجلة وعلي بذل جهدي لجعل مقالي مختلفا وفريدا ولافتا للانتباه.

ولعل أكثر شيء لاحظته حين كتبتُ بصفة ضيف هو أنني أصبحتُ أفكر مثل المحررين أكثر من كاتبة وحسب.

وأختم بآخر فائدة وهي التوسع والوصول إلى جمهور مختلف، وخاصة إن كان الموقع مشهورا ولديه ثقة أكبر عند القُراء، وهذا تحدي آخر.

هل سبق أن كتبتَ بصفة ضيف؟ وفيما نفعك ذلك؟ وهل لديك خطة لذلك لتوسيع انتشارك والتسويق لنفسك؟