رأينا استخدام العديد من الكُتّاب لعنصر الغموض في كتاباتهم لإضفاء لمحات من التشويق بين الحين والآخر في سرد الرواية.
ومما لا شك فيه أن أدب الغموض هو من أهم وأغرب أنواع الأدب المترجم والذي أسر قلوب وعقول الكثير من الكُتّاب والقُرّاء على حد سواء يتلهفون عليه ويخصصون له وقتاً.
ومن العجيب أن نجد لأدب الغموض بفروعه المتعددة مؤلفين متخصصين مثل مؤلفي أدب الجريمة، وأدب الروايات البوليسية، وأدب الرعب والخيال العلمي، والنوع الجديد المُسمَى بأدب نهاية العالم الذي ذاع صيته مؤخراً لما يحدث في العالم من أحداث مخيفة وكوارث طبيعية كما تم تحويل العديد منها إلى أفلام سينمائية!
ومن أكثر الروايات شهرة في هذا النوع من الأدب: "رواية الرمز المفقود - دان براون"، "رواية اللوح الأزرق - جلبرت سينويه"، "رواية دودة الحرير - روبرت غالبريث" وغيرها من روايات أجاثا كريستي مثل "جريمة في قطار الشرق السريع"، "أبجدية القتلى"، "واختفى كل شئ".
ولكن هنا يأتي السؤال المهم ومحور هذه المساهمة: هل يبدو لك الغموض عنصر تشويق مفيد أم مصدر إزعاج بغيض؟!
برأيي فإن الغموض لابد منه في بعض الروايات حتى ولو إختار الكاتب الإكثار منه نظراً لحاجته للمزيد من الأسرار فالإفصاح عن سر قد يقود القارىء لكشف بقية الأسرار وهو ما سيفسد عليه متعة إنهاء الرواية!
فما هو رأيكم؟ هل الغموض مرفوض أم محمود؟
التعليقات