مِمّا لا شك به بأن فن المقال هو أحد أهم أعمدة كتابة المحتوى، فإن تمكن المرء من كتابة مقالٍ بشكل احترافي سيسهل عليه كتابة أي نوعٍ آخر، ومثله مثل أي فن له أسسه التي إنْ أُهمل أحدها مال المقال ناحية نوعًا آخر من المحتوى كالتدوين أو المحتوى البيعي.
السؤال الذي ينتابنا هنا، هل هناك أساليب معينة لكتابة مقال حصري؟حسنًا هناك أسلوبان ، الأول يعتمد على اصطياد فكرة منتشرة على الإنترنت لها عدة مصادر، وبعد التنقيح واختيار المصادر الموثوقة، نقوم بإعادة صياغة الفكرة بما يناسب أسلوبنا ويتوافق مع محركات البحث؛ تجنبًا لظن محركات البحث أن النص مقتبس من أحد المحررين، وذلك الأسلوب هو الأشهر والمتبع من قِبَل أغلب الكُتاب.
أما الأسلوب الآخر وهو الأصعب في رأيي، حيث يعتمد على الإبداع والاجتهاد الذهني، فيقوم الكاتب بعرض الفكرة لم تُتناول بدرجة كافية على السوشيال ميديا أو المنشورات الصحفية، وبالطبع لا أحد يضمن أن الفكرة التي مرت برأسه لم تمر بعقل كاتبٍ آخر، ولذلك أدعي أن الفكرة حتى وإن عُرضت من قبل، فهناك فرصة أخرى لعرضها بصورة أفضل.
دائمًا ما كنت أتساءل كيف لي أن أعرف كصاحب عمل إن كان ذلك المقال مُقتبسًا أم لا، من خلال قيامي بالبحث عبر الإنترنت عرفت بأن هناك الكثير من الأدوات التي يمكننا استخدامها ككُتاب لمراجعة مدى حصرية محتوانا، فإن كان المقال باللغة الإنجليزية يُمكن مراجعة النسبة المئوية لحصريته من خلال:
وبالطبع يُمثل Grammarly إضافة مهمة أيضًا لأي كاتب يحرر مقالاته باللغة الإنجليزية.
أما بالنسبة للغة العربية، فهناك أيضًا
والذي يسمح بحساب حصرية المقال ويحولها إلى نسبة مئوية، وهناك العديد من الأدوات والطرق الأخرى التي نستخدمها في ذلك المجال.
وأنت ..هل لك أن تشاركنا برأيك عن مفهوم الحصرية والأساليب التي تستخدمها في تطبيقها وقياسها لعلنا نستفيد جميعًا :)
التعليقات