أستغربُ من نفسي أنّني أجِدُ النّاس جميعًا لديهم كتابٌ مُفضّل، وكاتبٌ محبوب، وقصّةٌ مُمتعة، إلّا أنّني قرأتُ كثيرًا ولم أقف عند كتابٍ أعجبني لدرجة أنّهُ المُفضّلُ لديّ أو كاتبٍ أبهرني لدرجةِ أنّهُ أكثرُ من أقرأُ له.
نفترض أن لك فرصة واحدة لمقابلة كاتب واحد, من الكاتب الذي سيقع عليه اختيارك ؟ ولماذا ؟
العقول تختلف !
هناك من قرأ عدد محدود من الكتب/روايات ... لهذا تجده يميل لكاتب او قصة محددة
وهناك من قرأ اكثر من 500 كتاب فيصبح هو بنفسه قادر على التأليف، بمعنى انه قادر على النقد
و هكذا من الصعب ك كاتب ان ترضي ذوق هذا القارئ ... او هذا المجتمع ... !
كنت سأقول جيفري لانغ لأجادله حول فقرة إستفزتني في كتابه
و لكني فجأة تذكرت كتاب الله القرآن فهل تتصورون ملاقاة كاتبه ؟ لا اكاد اتخيل قط
يقول جيفري لانغ في بداية كتابه "حتى الملائكة تسأل" انه علينا ان نتخلص من آثار عقائدنا القديمة "يقصد النصرانية" مثل خطيئة ابانا آدم
ولكن حين وصل للحديث عن حواء لم يتخلص من فكرة الخطيئة و هذه الفكرة منافية للإسلام ولكنه معذور لأنه جديد على ديننا و لا يفهمه جيدا و لهذا أردت أن أجادله
الفقرة تقول في بدايتها" و أما المرأة فلها العذاب الأكبر والمهانة الكبرى لأنها هي التي أغوت سيدنا آدم عليه السلام بجمالها و مفاتنها,إنها هي التي تحالفت مع الشيطان تحالفا لم يكن لآدم عليه السلام أن يصمد أمامه,إنها هي التي أفسدت برائته و عرت نقاط ضعفه.لذا كتب عليها أن تتألم و تحيض كل شهر,و أن تصرخ ألما من المخاض.
1.الألم ليس عقابا فالمرأة تتالم لتحب صغيرها هكذا خلقها تعالى
2.ذاك الألم ما يجعل الرجل يرحمها لأنها تألمت لتنجبه ولولاه ما رحمها
3.الإسلام لا يهين المرأة بل يقدرها و يعطيها حقوقا أكثر من واجبات لإدراكه ضعفها
لا يوجد دين أحسن للمرأة من الإسلام و تفكير الكاتب لا يمت للإسلام بصلة لهذا أظنه من مخلفات ثقافته القديمة
أنت لم تفهم كلامه مطلقاً!
ولكنه معذور لأنه جديد على ديننا و لا يفهمه جيدا و لهذا أردت أن أجادله.
أولاً، جيفري لانج ليس جديداً على ديننا،
هو مسلم من عام 1982م، أسلم وعمره 28 عاماً، وألف كتابه حتى الملائكة تسأل في أواخر القرن العشرين، لا أعلم متى تحديداً، ربما عام 1998م.
الفقرة تقول في بدايتها" و أما المرأة فلها العذاب الأكبر والمهانة الكبرى لأنها هي التي أغوت سيدنا آدم عليه السلام بجمالها و مفاتنها,إنها هي التي تحالفت مع الشيطان تحالفا لم يكن لآدم عليه السلام أن يصمد أمامه,إنها هي التي أفسدت برائته و عرت نقاط ضعفه.
ثانياً، كلامه عن الخطيئة سخرية واستهزاءاً بهذا المعتقد ولا يقوله اعتقاداً بصحته، شاهد محاضرته " الهدف من الحياة " على اليوتيوب، روى نفس القصة وكان واضحأ بشدة أنه يمزح ويسخر بخفة دم شديدة.
ربما تستطيع مقابلته فعلاً بمشاهدتك لهذه المحاضرة.
1.اجل الله كاتب"كتب ربكم على نفسه الرحمة" سورة الأنعام آية 54
حتى و إن كان مجازا فهو صاحب القرآن
2.هم الذين يختارون لقائه مسلمين و غيرهم نحن البشر من نختار لقاء ربنا او ان نتبع الشيطان إله غيره و العياذ بالله
الله عز وجل ليس كمثله شيء وليس كاتباً!
الله نزل القرآن ولم يكتبه، من كتبوه هم الصحابة.
معنى كتب هنا أي: أوجب، أوجب الله تعالى على نفسه الرحمة.
مصطفى محمود
الرجل هذا لا أنسى جميله معي ومع كثير الشباب فكتاباته كانت سببا لتعمقي ودخولي في القراءة والفكر
رحمه الله وغفرله
المسعودي لأسأله عن اخبار كتابه المفقود حاليا اخبار الزمان الكبير واين هو؟ لاني اريد ان اطالعه.
الفيلسوف "أنطوني فلو"، الذي عاش طوال حياته ملحدًا وألّف الكثير من الكتب طوال 50 عامًا، وفي آخر حياته اكتشف أن هناك إله وألّف كتابًا نسخ به كل كتبه السابقة، وهذا الكتاب بعنوان "هناك إله" أو "There Is a God". والسبب: لكي أسأله كيف اكتشف ذلك الإله.
سعود السنعوسي لأسأله عن بقية حكاية صديقنا عيسى و اقترح له جزء ثاني للحكاية لأنها حقا مثيرة .. عن رواية ساق البامبو أتحدث ;)
أعتذر لكن المشكل هو ان العبارة متداولة بكثرة، يعني القليل من ستجده لا يفهم معني العبارة
أقصد بها بدون حرق للأحداث
هو تلخيص مضمون القصة بدون ذكر الأحداث المهمة و المؤثر و عدم ذكر نهاية الرواية
على سبيل المثال :
أختار جبران خليل جبران، رغم أنني قرأت له عدداً من الكتب ألا أنه ليس كاتبي المفضل.
هناك الكثير من اللأقاويل حول طبيعته الشخصية و الكثير ممن طعن بأخلاقياته ككاتب من حيث أصالة كتاباته أو حتى تطبيقه لكل ما روج له في كتبه، لذلك أود أن أتبين هذه النقطة بالإضافة لطبيعة علاقته المتقلبة مع الكنيسة و كيف أثرت عليه. أبضاً كنت لأسأله عن مي زيادة اذا كان ليود أن يراها فعلاً ان كان هذا ليؤثر على حبه لها.
مي زيادة / سأسألها الكثير من الأسئلة
هاربر لي صاحبة رواية (أن تقتل عصفورا ساخرا) / لأنها تعجبني
سالينجر صاحب رواية (الحارس في حقل الشوفان) / لا أعرف السبب لكن روايته من أفضل الروايات التي قرأتها
أوافق من قال " لم أقف عند كتابٍ أعجبني لدرجة أنّهُ المُفضّلُ لديّ " فعلاً بكل كتاب أجد ما يثير لديَّ الكثير من الأسئلة, لكن يمكنني أن أرجح ميلان كونديرا عن روايته (كائن لا تحتمل خفته).. لا لسبب محدد فقط لأسأله كيف كان باستطاعته أن يكتب شيئاً رائعاً وبكل بساطة لا يُنسى.
السير آرثر كونان دويل
لا ادري لماذا لكني قرات العديد من الكتب و مع ذلك كان الكاتب الوحيد الذي خطر في بالي
فشخصية شرلوك هولمز اسطورة في نظري
فراس السواح ..أريد أن أسأله كيف حتى خطرة بباله أن يقوم بعمل مقارنة بين الديانات السماوية الثلاثة ؟
يعني فكرة غريبة جدا
أقرأ الكثير من الكتب و لكن لم يصل الامر معي الى حد الرغبة في مقابلة كاتبه يوما ... لا أعلم لكنني اكون معجبة بالكتاب و بطريقة سرد الكاتب له اكثر من اعجابي برؤيته وجها لوجه و لكن لو صدف يوما و ان قابلت اي كاتب قد قرأت له كتابا أعتقد بأنها ستكون تجربة ممتعة جدا ... تجاذب اطراف الحديث معه/معهم !
التعليقات