"عندما تحين لحظة الفوضى العارمة، سيفقد الجميع القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، وسينتصر من يحمل القوة لا من يحمل الحق" هكذا عبر مؤلف الكتاب أحمد خالد توفيق عن تنبؤ مستقبلي متعلق بالأخلاق وأظنه تحقق الآن.
ومن يعرف مؤلفات هذا الكاتب سيجد أن بها تخيلات عن المستقبل تحولت إلى واقع الآن بعد وفاة الكاتب بسنوات، ونحن إن نظرنا في الكتب والروايات وحتى في الأعمال الفنية المقدمة للصغار والكبار سنجد بها مشاهد مصورة تحولت فيما بعد إلى واقع نعيشه.
تنبؤات أخلاقية واجتماعية وسياسية انتقلت من أغلفة الكتب ومشاهد الأعمال الفنية وتحولت إلى واقع مرئي وملموس نعيشه اليوم، وربما حدثت بعض الفوضى بفترة وباء كرونا بسبب وجود عمل كارتوني وآخر درامي يصف كل ما حدث وقتها.
ومن وقت للآخر يطفو على سطح النقاش قول أو مشهد يصف ما يحدث بالواقع قبل حدوثه، وأظن أننا جميعاً ندرك ذلك.
ورغم أني لا أؤمن بالتنبؤ إلا أنني أتعجب من مثل هذه الأمور، وأعجز عن خلق مبرر منطقي يبرهن حدوثها.
فما رأيكم بمثل هذه الأمور هل هي مجرد صدفة أم أن الأمر له تفسير منطقي من وجهة نظركم؟
التعليقات