جميعنا تابعنا الأوليمبياد في الفترة السابقة، ورغم اتفاقنا على كون جميع المشاركين والفائزين موهوبين بدرجة الكبيرة، لكن الموهبة ليست دائمًا هي العامل الأكبر في طريق النجاح، فبغير وجود رعاية صحية وغذائية وفريق تدريب لائق ما صنع أولئك الرياضيين ما صنعوا.
تحكي رواية "لا تقولي إنك خائفة" عن العداءة الصومالية "سامية عمر" التي شاركت في أولمبياد بكين 2008، وانهزمت، فعقدت العزم على المشاركة في أولمياد لندن 2012، لكنها أدركت أنها لن تبلغ حلمها ما دامت في دولتها، فقررت أن تهاجر بشكل غير شرعي إلى أوروبا لتنتهي رحلتها غارقة في البحر في طريقها إلى إيطاليا.
ماذا لو توفر لسامية كل ما يحتاجه أي رياضي، هل كان سيختلف قدرها؟
التعليقات