ما هي الطريقة المثلى لقراءة كتاب به كم كبير من المعلومات؟

عندما أقرأ كتابًا مليئًا بالمعلومات أمسك بالورقة والقلم، أقرأ الفهرس أولًا وأتصفح محتويات الكتاب وأسمه لعدة موضوعات أو أجزاء لقراءتها بشكل منفصل، أثناء قراءة الفصل للمرة الأولى أقرأه بسرعة وفي الثانية أبدأ بتدوين الملاحظات والنقاط الأساسية للاطلاع عليها لاحقًا.

أول شيء أهيئ نفسي للقراءة واختار الأوقات المناسبة ليكون التركيز أعلى بمعنى لا أقرأ هذا الكتاب قبل النوم مثلا نظرا لما به من معلومات، وأقرأ الكتاب وبجواري كشكول وقلم، أدون فيه النقاط الأساسية ورقم الصفحات التي بها معلومات يجب الرجوع إليها التي تخص كل فصل، لتكون هذه الصفحات التي أرقمها مرجع لتلخيص الفصل والوقوف على كل تفاصيله، ولا يهم إطلاقا الوقت الذي أنهي فيه الكتاب فربما أكون في فترة إجازة فأنتهي منه سريعا أو ربما أطلع عليه في أيامي العادية فيأخذ وقت أطول في النهاية لا يهم المهم هو الاستفادة التي أحصل عليها من الكتاب.

إن لم تكن كما فى تخيلي فأنت على حق، ولكن إن كنت تحاول ان تفعل مثل ما كنت أحاول فعله من فترة كبيرة فأنت مخطئ بشكل كبير، إن لم يكن الكتاب يتحدث عن شئى من تخصصك فلايستحق كل ماتحاول فعله، إستفيد من أى كتاب بقرأته مرة سريعة وإن أعجبك الكتاب إقرأه مرة أخرى، وهكذا إن كان الكتاب مفيد وعملى،لكن أن تت1ذكر كل شئ فى كتاب ليس من تخصصك المهنى ليس بالشئ الجيد.

كتاب من تخصصي أحاول مزاكرته جيداً:

ورقة وقلم وأدون الأجزاء المهمة وأقرأ الكتاب كاملاً مع تدوين الفوائد، لمراجعتها لاحقاً.

أن تترك الكتاب بعد أن تقرأ فيه مثلاً العنوان فقط هو القرآة التاملية وهذه ممكن أن نفعلها فى أحسن كتاب نحبه ونستفيد منه ومن كل مايقال فيه وأظن أن ما يمكننا قرآته قرآة تأملية هو القرأن الكريم.

انا عندما أقرأ كتابًا احُدّد الهدف منه, فإن كان هدفي هو الاطلاع على المعلومات بشكل سطحي, أقرأه بشكل عادي بدون تركيز او تدقيق وبدون ربط للمعلومات مع معلومات سابقة حصلت عليها, لكن أنً كان هدفي هو تحقيق أقصى فأئدة وحفظ معلومات الكتاب الى مدة طويلة, أقرأ الكتاب بشكل سريع وبدون تركيز تم أعاد القرأة مع التركيز بشكل عالي ومحاولة فهم جميع النقاط وتدوين ماهو مهم للغاية وكذالك ربط المعلومات بمعلوماتي السابقة ومحاولة تصحيحها وفي حالة حدث اني لم استوعب نقطة معينة استعن بمصادر خارجية, مثل البحث في الانترنت او مشاهدت فيديوهات تشرح تلك النقطة.

الأفضل والأفضل هو قراءة كل فصل على حدى وعلى فترات متباعدة، ليكون آخر فصل مقروء هو وحده المسيطر على العقل خلال فترات عدم القراءة بين الفصول، حتى يُنتهى التفكير بشأنه، حينها فقط سيمكن تقدير الفصل حق قدره، والكتاب كله بالتبعية.

هذه التقنية أفادتني في قراءة كتب ثقيلة في علم النفس بما أنني لا أتخصص فيه، وبالتالي كنت أحتاج لوقت ليستوعب عقلي الفصل على بعضه. فكثيرا ما يكون الفصل جدا دسم بالمعلومات والتجارب العلمية لكن كلها تصب في فكرة واحدة. ولأني غير متخصصة في المجال، أحتاج وقتا للربط بين ذكره لتجارب معينة، وحالات معينة، وبين فكرة الفصل الرئيسية، أو النقطة التي يحاول إثبات صحتها.

وأحيانا كنت أتوقف بعد الفصل، وأبحث على المدونات على من يناقش الفصل نفسه. والغرض هو استبيان إذا كان ما فهمته صحيحا أو أن هناك أفكارا أخرى لم تصلني بشكل صحيح. وأحاول في فترة الراحة الربط بين آراء الآخرين، ورأيي وتجربتي الشخصية، ورأي الكاتب. علام نتفق؟ فيم نقطة الخلاف؟ ما الحالات التي قد يكون غفل عنها وتضاد فكرته؟

هذا من أفضل ما ثبّت عندي ليس المعلومة فقط، ولكن علمني طريقة التفكير البحثية في هذا المجال بالذات.

اقرأ العنوان والمقدمة وفكر في المحتوى المتوقع.

اكتب ملخصات بكلماتك الخاصة ودون ملاحظات جانبية.

اربط المعلومات بما تعرفه وحاول تطبيقها عمليًا.

خذ فترات استراحة للتفكير في المعلومات.

قم بمراجعة ما قرأته بانتظام.

اطرح أسئلة وناقش المحتوى مع الآخرين.

حدد أوقاتًا منتظمة للقراءة في بيئة خالية من المشتتات.

أعجبنى قراءة عنوان الفصل ومن ثم التفكر فيه وسرد أسئلة وتوقع ما سيحدث ربما عقب القراءة تستطع أنت أن تحدد بعض النقاط التى لم يشملها الفصل وأعتقد أن كل قراءة تكون رد لأسئلة تدور فى خلد كل منا تختلف عن الأخر ومن ثم يتولد العلم أعجبنتى تلك الفكرة

ماذا لو فعلت مثلي وجربت الاستماع إلى ملخصات للكتب.

أرشح لك مثلا ميكل راشد فهو بغض النظر على أنه مؤثر ثقافي ناجح فهو صديق حميم وأنا على يقين أنه يقوم بتلخيص أفضل النقات في أي كتاب يعرضه.

الورقة والقلم، او استعمال اقلام التحديد على الكتاب، ثم مناقشة المحتوى مع غيركم صديق أو في مجموعة قراءة، والأفضل على الاطلاق قراءة الكتاب عدة مرات ..