معظمها مجموعة من المنشورات المجمعة من صفحات السوشيال ميديا والاقتباسات المؤثرة بدون أي عمق للأفكار أو مراعاة لمجال الكتابة ككل، وصورة على الغلاف، وسطور مكتوبة بخط كبير، وهكذا انخفضت معايير هذا المجال ليصبح كل متقن للأبجدية مؤهلًا لخط كتاب باسمه، فأصبحت رفوف الأكثر مبيعًا تعج بكتب هابطة.
وربما المثال الأشهر لهذا العام هو كتاب سحبها من وسطها، وسبب شهرته أن صاحبته بلوجر شهيرة لا تقدم سوى محتوى من يومياتها بالبيت ومع عائلتها أقل ما يقال عليه أنه تافه، كذلك لا أحد يخفى عليه كتب بعينها ادعى أصحابها أنهم يملكون الخبرة والموهبة، والحقيقة أنهم لا يملكون شيئًا سوى آلاف أو ملايين من المتابعين على منصات السوشيال ميديا، وهذا وحده سر نجاح الكتاب. لذا كيف نحجم هذه الظاهرة، حتى لا تؤثر على جودة الكتب؟
التعليقات