كنت في بدايات اهتمامي بالقراءة اقرأ أي شئ وكل شئ، بدون أي جهد منظم أو واعي، فقط اقرأ الكثير من الكتب.

لكن اكتشفت بعد فترة أنني لا أكون معرفة حقيقة، ولا يمكن أن أعتبر نفسي مثقفا بأن آخذ من كل بستان زهرة، لذلك بدأت انتقي بعناية الكتب التي اقرأها لتخدم هدف معين أو تشكل لدي معرفة أو تصور عن مجال ما، بالإضافة للتركيز على الكتب المعرفية التي تقدم معلومات حقيقية وليس الكتب التي ترسل الكلام دون إضافة الكثير، يعني ركزت على الكيف أكثر من الكم.

ولكني مع كل ذلك ما زلت ضائع وسط هذا الكم الهائل من الكتب من كل المكتبات الشرقية والغربية.