عَبثي أن تضع نفسك في مكان لاتستحقه،يستنزف طاقتك،لكن التجربة في أي شيئ تَستحق،المحاولة ومجرد المجازفة حتي ولو كانت غير مجدية،ستزيد من مهاراتك،عش للتعلم لكن تحلي بالفراسة حتي لاتقع في مازق الامراض النفسية،لان كل شخص لديه قوة تحمل مختلفة كليًا عن الاخر،فمن الأفضل المجازفة لشئ يستحق المجازفة،أستغلال الوقت فيما يعطيك دافع للاستمرار وليس العكس جازف باي شئ الا نفسك أكرمها.
المجازفة بين السلب والايجاب
لكن التجربة في أي شيئ تَستحق،المحاولة ومجرد المجازفة حتي ولو كانت غير مجدية،ستزيد من مهاراتك،عش للتعلم لكن تحلي بالفراسة حتي لاتقع في مازق الامراض النفسية،
رغم أني من محب التجربة، والتغيير، لكن لا أؤيد التجارب غير المجدية، فلو أدركت من البداية أن هذه التجربة لن تضيف لي شيء، وستكون مضيعة للوقت لا أفعلها من البداية، حرصا على المجهود والطاقة التي يمكن استخدامهم واستغلالهم بمواقف وتجارب أخرى.
كيف سنجازف في شيء مستحق وغير مجدٍ في آن واحد! لست مع المجازفة في أي أشياء متأكدين تمامًا بأننا لا نحقق منها ولو 1 %، أي نعم مع خوض تجارب جديدة في حياتنا ولكن على الأقل يجب أن نكون متأكدين بأنها مجدية وذات فائدة ولن تستنزف طاقتنا. ببساطة طفح الكيل من تجارب مؤلمة مررنا بها في حياتنا ومن ثم نفكر في الانخراط في تجارب أخرى غير مجدية!
صحيح أن المجازفة والتجربة فرصة رائعة للتعلم وكسب الخبرات ومن لا يُخطأ لا يتعلم، لكن من الأفضل خوض تجربة ومجازفة تستطيع النهوض والاستمرار بعدها إذا فشلت. بعض المجازفات تستنزف صاحبها ولا يستطيع النهوض بعضها، لذلك من المهم وجود المنطق في هذه الحالات والأخذ بعين الاعتبار وجود المخاطر ونسبة الفشل.
مثلًا الخوض في تجربة او مجازفة قبل البدء فيها محكوم عليها الفشل الكبير ليس إلا مضيعة للوقت واستنزاف قوى ومهارات وتحطيم نفسية الشخص بعد الفشل، لماذا نخوضها مثلًا إذا كانت لن تضيف أي شيء غير فشل؟ بالتاكيد ليس هذا النوعع من التجارب التي تستحق.
جازف باي شئ الا نفسك أكرمها.
أتفق مع هذه المقولة، تكريم النفس في المقام الأول، بعد أي مجازفة فاشلة مثلًا لن يتبقى لك إلا نفسك لتعزها وتقومها والنهوض من جديد.
التعليقات