أنت مثقف ؟
إذن أى كتاب تقرأه هذه الأيام ؟ سألنى اليوم أحد المثقفين المهذبين الذين ظنو من حديثى عن القراءة أننى شغوفة بها جدا لدرجة أننى اقرأ كل يوم كتاب أو نصفه أو يزيد أو يقل
كانت إجابتى "وأنا التى أعانى من النهم بالقراءة وأشكو من زحمة الأفكار بسبب ما أقرأ ": للأسف يا سيدى لا اقرأ أى كتاب بعينه الآن ..متوقفة عن القراءة فى الكتب ككتب منذ شهرين .. الفكرة التى جعلتنى أكتب المساهمة ..هل كل قراءتكم لابد أن تكون فى كتاب معين حتى نكون قارئين حقا ؟
يعنى هل يمكن للمرء أن يقرأ فى اليوم أكثر من ألف كلمة . لكنها فى مواضيع مختلفة مثل أن يقرأ هنا مساهمات فكرية وقضايا عميقة يرى المناقشات فيها أتخيل أنا أنه أكثر فائدة من قراءة كتاب أو رواية ربما لا تستفيد منها شيئا مقارنة بما تستفيده من قراءة المناقشات الفكرية ..
إذن من وجهة نظرى تعتبر المناقشات كتبا متقطعة إن صح التعبير!.. والقارئ لها يعد نفسه أنه ينمى حصيلته الفكرية واللغوية حتى وإن لم يكن يقرأ كتاب بعينه !
أرجو أن تكون وضحت فكرتى. .
وأرجو أن تشاركونى هل قراءة الكتب بجمتها وفى وقت معين أفيد أم قراءة ما سميته" اجتهادا "ب"الكتب المتقطعة" على هيئة مناقشات ؟
كيف يجعل الإنسان الملول نفسه قارئا منظما ؟
التعليقات