يتحدث الكتاب عن شاب كان يعاني من مرض يسمى الرعشة الاساسية

وكيف انه قد واجه صعوبات كثيرة مجتمعيا وحياتيا

لم يسلم من انتقاد الاخرين ومنهم من اخبره ان لا يعمل وان يقعد في بيته

استطاع هذا الشاب رغم مرضه ان ينجح في حياته العملية والاجتماعية

وسطر لنا انموذجا للارادة وان الله خلقنا وجعل لنا من فضله خيارات عديدة وابواب كثيرة

مقتطف من الكتاب :

كان امامي خيارين

اما ان احيا ككل الناس غير آبه ياختلافي عنهم متمسكا بالأمل

أو أن أنزوي وحيدا عن الكون

في ظلمة أندب فيها حظي

فاخترت الأولى واردت أن أحيا حياتي متأملا

إلى أن أتى ضياء الأمل مقبلا فنجوت