لا احد يعلم، قد نكون في محاكاة، ادمختنا هي الحقيقية فقط، او ان دماغك الحقيقي فقط، او نحن كلنا مجرد حلم في مخيلة كائن وحيد يطوف في الكون.
هل عالمنا حقيقي ؟
كونك فكرت هكذا تفكير أو طرحت هكذا تساؤل يدل على أنك واقع،
فلو كنا في حلم كائن ما، فهل كل هذه الأحداث والتفاصيل وكل ما يحدث من أحداث بتفاصيلها وكل هذه التفاعلات بين البشر وبعضهم هي حلم ؟ الذي من المفترض أنه يكون من نسج خيالك أو من دماغك أو إنعكاس لما تمرّ به في هذه الأيام أو مررت به في يومك قبل نومك وعادة ما يكون الحلم أحداث بدون تفاصيل أو أحداث غير مترابطة مع بعضها،
هل عندما ننام ونحلم بدورنا نكون نحلم داخل حلم هذا الكائن؟!
لو كان كذلك، إذًا علينا إعادة البحث وتغيير مفهومنا عن ماهية الأحلام.
حسنًا، ولو كنا في برنامج محاكاة فهل بمقدور برنامج محاكاة أن يخترع كل تلك الأحداث بكل تلك التفاصيل الدقيقة وكل تلك التفاعلات بين البشر وبعضهم؟!
على الهامش: لما طرحت هكذا سؤال؟ وما وجه الإستفادة التي قد تعود عليك لو حصلت على الإجابة الأكيدة النهائية؟
كونك فكرت هكذا تفكير أو طرحت هكذا تساؤل يدل على أنك واقع،
وهل الوقوع والواقعية واضحة وأصلية؟
على الهامش: لما طرحت هكذا سؤال؟ وما وجه الإستفادة التي قد تعود عليك لو حصلت على الإجابة الأكيدة النهائية؟
تستفيد المعرفة وتسهيل الحياة وتوصيل الأمور ببعضها، فقد نستخلص منها أمرا فيزياء يجعلنا يمكن أن ننتقل لكل مكان لحظيا بسرعة الضوء حتى خارج المجرة!!
وهل الوقوع والواقعية واضحة وأصلية؟
لم أفهم السؤال.
تستفيد المعرفة وتسهيل الحياة وتوصيل الأمور ببعضها، فقد نستخلص منها أمرا فيزياء يجعلنا يمكن أن ننتقل لكل مكان لحظيا بسرعة الضوء حتى خارج المجرة!!
يعني إن كنا حلم كائن ما فكيف سننتقل هنا من مكان لآخر طالما أن عقل هذا الكائن هو الذي خلق كل هذا، ولو كنا محاكاة كمبيوتر ما فهل سنستطيع مثلًا التلاعب بالبرنامج الذي اخترعنا بالأصل لنفعل ذلك،
ثم ستكون كل المجرات والأماكن الأخرى من نسج خيال عقل هذا الكائن الحالم أو من نسج برمجة ذلك الكمبيوتر ومشغلوه وبالتالي فإنجازنا سيكون داخل نطاق ذلك الخيال
يمكن اثبات هل عالمنا حقيقي عن طريق السؤال كما فعل ديكارت انا أشك اذا انا موجود كوجيتو مقولة شهيرة لديكارت فيثبت ذاته عن طريق السؤال وعلى الرغم من ذلك لا زال الشك قائم على هذه المسألة لكنه سؤال فلسفي من اصعب الاسئلة صعوبته مثل صعوبة الاسئلة الدينية لشخص يبحث عن الحقيقة لذا لا تستغرب بكمية الاجوبة الغريبة هنا ابحث فالطريق طويل .
هذا من الأسئلة التي حيرتني الصراحة، و يبدو أن هذا التساؤل منتشر في الفكر الأنساني بشكل أوسع مما كنت لأعتقد فتحدث عنه شكسبير في مسرحياته و انعكس تساؤله في عبارات مثل : ما الحياة إلا مسرح كبير و نحن جميعاً ممثلون، و كذلك في قوله الحياة مجرد حلم عابر.
هل من الصحيح الاستدلال على "حقيقية" وجودنا بالحواس التي وصفها ديكارت بالخادعة؟
الأشياء التي نستدل بها على الحياة كالأحساس بالألم عن طريق اللمس ، هل هي أصلاً طرق مجدية؟
يعتقد معظم الفلاسفة الواقعيون بأنّ امتلاك ما حولنا لصفات الواقعية يجبرنا على الإعلان بأنّه حقيقي.[1]
نعم حقيقي بالنسبة لنا, لكننا لا نرى الوجود على حقيقته, فالرؤية لدى الإنسان اصطلاحيه فقط, أي بمعنى هذا ما وجدنا عليه الوجود [2]
[1]
التعليقات