إننى على مقربة من عيد ميلادى، أشعر أنى أولد من جديد أنى أسترد جزء من حقيقتى لن انتظر شئ بعد اليوم، سأستمتع بكل لحظة وسأحب الجميع بلا إستثناء، سأذكر قلبى كل صباح لا تكره أحد، ولا تنتظر الحب من أحد، فحب الله يكفيك.

سأحدث قلبى كل صباح لا تكره أحد وإن أحببت فلا تنتظر أن يبادلك أحدهم الحب، ولتدع لمن تحب الحرية فى أن ينطلق كما يريد لا تقيده بك، لا تلتفت إليه لا تنتظر منه شئ، سأحدث قلبى ليكن حبك لله وفى الله ومع الله وإلى الله تسلم، سأحدث قلبى كفى ما مضى لننظره بعين الحكمة وبعين الرحمة، فمن سيكون أرحم بضعفنا منك ايها القلب، ما مضى لم يكن ضياع للوقت بل كان قدرا جميلا لتتعلم الحكمة، لتطمئن، لتبصر الشئ ونقيضه، لتتذوق السعادة الحقيقة والعذاب الحقيقى، وتقرر أيهما تحب أن تسلك، لا عليك أيها القلب فلتحزن ولتدمعى أيتها العين لا تتجمدى، سأتقبل مشاعرى كما هى ولن أنتظر أن يبادلنى الحب أحد

سأوزع الحب على الجميع بالتساوى وقبل كل شئ سأحب نفسى هكذا سأتقبلها بحلوها أولا وبضعفها سأحاول مع هذا الضعف سأحاول ويكفى أن الله يعلم منى أنى أحاول ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لن أخجل من مشاعرى سأعبر عن حبى لمن أحب بالطريقة التى أحبها.

ها أنا على مقربة من عيد ميلادى الحقيقى والمزعوم كلهم يأتينا تباعا

فأولا 30 مايو

ثانيا 1 يونيو

ثالثا يوم عرفات هذا العام 5 يونيو

فجميعهم على قرب من بعضهم البعض.

سأحتفل هذا العام بعيد ميلادى إنه عيد مميز، سأتقبل أى عدد سأنتظر الأربعين بشغف ، كنت فى الماضى أحدث نفسى أن الاربعين سن مميز؛ الأنبياء يبعثون فى الأربعين، ثمة حكمة ستصيب القلب والعقل معا فى الأربعين

إننى حين أنظر العشرينات أمزح مع نفسى أنها فترة ضرب، الألأم كلها  اجتمعت فى هذا السن ، ألام لو أحد تمنى أن يعود إليها فأنا لا أتمنى أن أعود للوراء قيد أنلمة، إننى أحمد الله كثيرا أن نجانى أحمده كثيرا أن ثبتنى إننى حين أُبصرها أجد أن إيمانى كان على المحك، ولولا الله ما تخطيت ما مررت به فالحمد لله رب العالمين