في خبر طريف تم نشره :) بزيارة الوفد السويسري لترامب وتقديم هدايا له عبارة عن ساعة رولكس سويسرية ذهبية، إلى جانب بعض سبائك الذهب السويسري المنقوشة خصيصاً من أجل ترامب.

الوفد السويسري اكتشف لفتة إنسانية ذكية لكسب مودة وتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عبر تقديم الهدايا الفاخرة، والإكثار من المدح والثناء.

أدى ذلك إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية التي بلغت 39 بالمئة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات السويسرية، إلى 15 بالمئة فقط (الثلث تقريباً)، رغم عدم نجاح كل المفاوضات السابقة.

ذلك يجعلنا نفكر في مدى ارتباط السياسة بالمشاعر الشخصية، وعدم ارتباط الاقتصاد بالأرقام الجافة وعدم كونه مجرد حسابات على ورق أو فقط مجرد مصالح باردة. بل هو تذكير بأن اللباقة والفهم الشخصي يمكن أن تكون أدوات قوية في التفاوض وتحريك المواقف، وأن العلاقات الإنسانية والشخصية لها دور كبير في استمالة مشاعر وتفكير أصحاب القرار.