لا أعلم لماذا يخفق قلبي بهذه الطريقة.
النتائج تقترب، والكل ينتظر، وأنا... لا أعرف إن كان ما فعلتُه يكفي.
كنتُ أُذاكر، نعم، وأحاول أن أثبت لنفسي أنني أستحق شيئًا أفضل.
لكنني كنتُ أُحارب أكثر مما أُذاكر. أحارب الضغط، التعب، الوحدة، الشعور بأنني وحدي في سباق طويل لا نهاية له.
الآن أجلس في الظلام، لا أُريد أن أتخيّل أي شيء.
أُراقب الساعات تمضي، وأتساءل بصوت خافت: هل كنتُ كافية؟
هل ما بذلته من وقت وجهد وخوف وتعب... سيُحتسب؟
لا أنتظر مجدًا، ولا أبحث عن ترتيب، فقط أبحث عن بعض العدل.
أن يُقال إنني فعلت ما استطعت، وإنني لم أضيّع كل شيء.
كل ما أطلبه من الله الليلة، أن لا يُخذل قلبي.
أن يُطمئنني، حتى لو كانت النتيجة عكس ما أرجو.
إن كان في الأمر خير، فليجعله لي، وإن لم يكن، فليُبعده عني بلُطف.
﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾
آمنتُ بهذه الآية، وسأظل أنتظر اليُسر، ولو بعد حين.
وأخيرا أتمني أن تدعو لي أن يجبر الله بخاطري أنا وكل من في مكاني،
التعليقات