البعض منا لا يحب ان يسمع الحقيقه والاغلبيه ...لان الحقيقة احيانا تكون جشعه ولا تعجبنا لذا نضطر ان نهرب منها كي لا نسمع كلام يجرح مشاعرنا ويؤذينا...والبعض منا لا يحب ان يسمع الحقيقه لانه يراها من الجانب الايجابي..ولكن في بعض الاحيان الحقيقه تقال بطريقه غير لائقه وقد تجعل الانسان يعيد التفكير مرارا بنفسه ويرى الجانب السلبي من حياته بسبب حقيقه واحده قد تؤثر في حياته والى الاسوا وقد تجعله يمنع نفسه من التكلم او الخروج مع الاخرين بسبب كلمه جارحه قيلت له من قبل احد لذا انصحكم عندما تريدون ان تقولو الحقيقه فكروا مرارا قبل ان تتخذوا اي اجراء بحق انفسكم وانتبهوا جيدا للكلمات التي تخرج من افواهكم فقد تؤثر بالشخص سلبا او ايجابا...
الحقيقه المره
فعلا الحقيقة كما قلتِ سلاح ذو حدّين، لكن اسمحي لي أضيف ليست المشكلة في الحقيقة نفسها، بل في طريقة قولها ووقت قولها. فالكلمة الواحدة قد تُوقظ إنسانًا أو تُحطّمه، لذلك الحكمة ليست في كتمان الحقيقة، بل في تقديمها بلطف ورحمة. فالصدق بلا رحمة قسوة، والرحمة بلا صدق خداع.
الحقيقة سلاح لكن السلاح لا يُستعمل مع من يريد أن يظل يختبئ. كلامك مضبوط الصدق بلا رحمة جرح، والرحمة بلا صدق خداع. لكن كثيرون يستخدمون لطف القول ذريعةً لتغطيّة أكاذيبهم، وكم منهم يطلب من الآخرين ألا يقولوا الحقيقة فقط لأنه لا يريد أن يتغير؟ فالخلاصة بسيطة قُل الحق برفق، لكن لا تُكَفِّيه ولا تُطْلِب من الجرح صمت الضحية؛ ومن لا يحتمل الحقيقة فليصلح نفسه بدل أن يطالب العالم بالتلطيف المستمر.
أتفق معك يا خلود، لكن أحيانًا لا يكون الهروب من الحقيقة ضعفًا أو رغبة في البقاء كما نحن، بل محاولة لالتقاط الأنفاس قبل مواجهة ما يؤلم. فليست كل القلوب جاهزة لسماع الحقيقة في وقتها، وبعض الصدق يحتاج تمهيدًا لا ليُخفى، بل ليُحتمل.
القوة ليست في قول الحقيقة فقط، بل في معرفة متى وكيف نقولها دون أن نكسر من نقصد إصلاحه.
التعليقات