جيلٌ يستعجل الحصاد قبل أن يزرع… ويريد الثراء بلا عرق، والنجاح دون حكاية تُروى.
كبرنا على أن "من جدّ وجد"، لكنهم كبروا على أن "من ظهر على الشاشة… امتلك كل شيء".
يريدون المال سريعًا، والرفاهية الآن، بأي وسيلة… لا بأس إن كانت فارغة من القيمة، ما دامت براقة.
لكن، من قال إن النجاح يُقاس بما يُعرض؟
ومن قال إن الثراء بلا جهد يُورث كرامة أو يُورث حتى شيئًا؟
هل تغيّر الزمن، أم تبدّلت القيم؟
أم أن العجلة صارت دين هذا الجيل؟
أخبروني…
هل نحن أمام جيل طموح، أم جيل مُتعجِّل؟
وأين الخط الفاصل بين الحلم والسراب؟
التعليقات