كثيرًا ما نتعلق بالآخرين، ونخاف كثيرًا من خسارة الأشخاص الذين أحببناهم. قد نتنازل ونضحي ونسامح ونتغاضى عن أذى لا يُطاق؛ فقط لأجل ألّا نُصدم برحيلهم عن حياتنا وخسارة وجودهم. لكن حقيقةً، ما المشكلة؟ أوليس كل من خرج يفسح الطريق ليأتي مكانه من هو أفضل؟
لا أكاد أذكر أنّ هناك مرة خرج شخص من حياتي إلا وجاء آخر أفضل منه. ذلك لأن الشخص الأول يكون درسًا مُعلمًا لي لجذب الأشخاص الجيدين إلى حياتي. ولهذا أقول بفمٍ ممتلئ إنني لا أخشى خسارة أحد أو شيء ودائمًا مقتنعة بأنه لا بأس من رحيل من أراد الرحيل.
وربما استلهمت ذلك المبدأ من قول ابن القيم: "ما أغلق الله على عبد باباً بحكمته، إلا فتح له بابين برحمته."
أو كما قالت هيلين كيلر: "عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن غالباً ما نكون منشغلين بالنظر إلى الباب المغلق حتى لا نرى الباب الذي فُتح لنا."
فما رأيكم في تلك القناعة؟ وما هي حدودكم الخاصة في التمسك بالأشخاص؟
التعليقات