كثير ما يمر بنا مواقف تستدعي منا أخذ قرار معين أو تبني رأي معين و أحياناً قد يتصف هذا القرار أو الرأي بنوع من الصلابة، عندها نجد من يرى خلاف ما ذهبنا إليه يستعمل معنا هذا المثل المذكور.

وقصة هذا المثل ترجع للخلاف بين المذاهب الفقهية والتي لن نخوض فيها بيد أن الكثير أخذوا هذا الانطباع نتيجة الحكم على باب معين رأوا فيه التشديد عن باقي المذاهب.

لكن ما أستغربه جدا هو انسحاب هذا الأمر على أغلب تفاعلاتنا في الحياة، والتي يتم الحكم فيها علينا من منظور جزئي بعيداً عن مقارنته بباقي سماتنا الشخصية ومواقفنا الأخرى وتكوين صورة عامة متكاملة وصحيحة!!

وأود بشدة إذا كان أحد يملك تفسير لهذه الدوافع أو الاعتقادات ومقدمات التفكير التي تؤدي لهذه النتيجة أن يشاركني رأيه.