فيه كتاب جميل جدا لدكتور مصطفى محمود ،،
سهرني بشكل غير طبيعي
حرفيا مكنتش عارفه انام او افصل او ابطل قراية ..
رغم الضغوطات الكتير اللي عندي الفترة دي!!
فن من فنون الكتابه غريب
الذي يجمع الادب بالواقعية بالفلسفة بعلم النفس بالتجارب بالمواعظ
ايه العبقرية دي ..
و انا بقرأ دلوقتي ..
لفت نظري المقطع ده
او عشان اكون دقيقة اكتر
لفت نظري اسلوب صياغته
و هي قليل من كثير في هذا الكتاب الذهبي
"لا أحد يستطيع أن يعرف ما يخبئه الغيب و لا ما يحجبه المقدور ،
لا أمان و لا ضمان
كل شيء جايز
احتمالات الصدفة و الاتفاق و القدر لا حدود لها
و انا افكر كثيرا في امثال هذه الحوادث و اسأل نفسي :-
هل احتمالات الصدفة و القدر لا حدود لها فعلا ؟
و هل يمكن ان ينقلب الانسان في لحظة الى قاتل ؟!!
و يتصرف كوحش من وحوش الغاب ؟!
هل يمكن أن تجرده الصدفة من اخلاقه و تسوقه الى ما ليس في طبيعته ؟!
هل للحوادث صفة الحتمية و القهر ؟!
ام دورها ثانوي لا يزيد عن كونها تعطي فرصه لظهور خفايا هذا الطبع و انكشاف خافاياه و مكنوناته ؟؟
و اننا في الحقيقة لا نصادف في طريق الحياة الا نفوسنا ؟؟
فإن وقعنا في الجريمة ، فنحن مجرمون بالسليقة ، و لم تفعل الصدف و الحوادث سوى اكثر من انها دبرت المناسبة لتظهر حقيقتنا ؟؟
ما رأيكم ، هل اي سؤال تملكون له الاجابة أعزائي ؟؟
التعليقات