بناء العقل النقدى

في البداية ينبغي تشجيع الطلاب على التفكير بشكل منفتح ونقدي، يمكن القيام بذلك من خلال طرح أسئلة تحفز الطلاب على التحليل والتساؤل والتفكير العميق في الموضوعات المدروسة، ويمكن أيضا توفير حالات تطبيقية تحتاج إلى حلول مبتكرة وتحليلية، وأيضا تعليم استراتيجيات التفكيرحيث يمكن تدريس الطلاب استراتيجيات التفكير الفعالة مثل التحليل والتصنيف والتفكير النقدي والتقييم مع الإحتفاظ بتعيين توافر الأدوات والتقنيات المناسبة للطلاب لتحسين قدراتهم في هذه الاستراتيجيات،  ويمكن أيضا تعزيز العقل النقدي من خلال تشجيع النقاش والتعاون بين الطلاب، فيتعين توفير الفرص للطلاب للتعلم من وجهات نظر بعضهم البعض وتبادل الأفكار والآراء المختلفة.

يجب أن يكون هذا كان من جوانب التعلم بالتحربة والمشاركة بالرأي وطرح الأفكار لكن يظل للتقلين والحفظ مكان في التعلم المشكلة الأساسية أن الجانب الآخر لا وجود له بكثير من المؤسسات والنظم التعليمية التي في بعض الأحيان تساهم في تجهيل الشخص بدلًا من تعليمه.

بشكل كبير أتفق معك في كل ما قلته ربما أختلف قليلاً مع هذا الجزء :

كذلك على الجانب الاسرى هذا المنطق هو الذى يبنى تقبل الاخر وان الامور فيها منطقه واسعه من التقبل والتكيف مع الاخر .

نسبياً هذا صحيح ولكن يجب أن يتم التعامل والنقاش في إطار مناسب من الأحترام لرأي الكبير حتى وإن كان على خطأ فالأباء لا يجب مخاطبتهم بشكل فيه تساو مطلق بطبيعة الحال ، فأنت يمكن أن تختلف مع صديق لك في أمراً ما هو فيه على خطأ وتعبر عن رأيك بدون مجاملة ولكن مع الأباء أو كبار العائلة يجب أن يتم هذا بطريقة تحترم فيها فارق العمر بالأخص عندما تحاول إثبات أنه على خطأ فهم لن يتمكنوا من تقبل هذا الأمر بسهولة.

يكون العقل محطه لتنقيح الافكار قبل التسليم بها 

اتفق معك جدا في تلك الجمله، ولكن في تلك الحالة يجب ان تسمح بنقد الأفكار الدينية والسياسية في المدارس، واولياء الأمور في الغالب لن يسمحوا لك بذلك، ولذلك يجب ان تبدأ من قمة الهرم، بمعني ان جميع الأفكار يتم طرحها للمناظرات والمناقشة والنقد في المجال العام، بمعني وجود برامج تلفزيونية تنتقد القيادة السياسية وتنتقد الأديان وتنتقد كل شيء ولا تجعل هناك فكرة فوق النقد، وفي تلك الحالة ستظهر الأفكار الصحيحة وستختفي الأفكار الباطلة، وسيري الطفل من حوله جميع الأفكار متساوية ولن يكون هناك سجن علي العقل