هل يستطيع الانسان ،ان يتخلى عن مشاعره نهائيا!؟


التعليقات

كيف ستصبح حياة الشخص لو اصبح عديم المشاعر؟

إذا أصبح الشخص عديم المشاعر، فسوف تتغير حياته بشكل كبير. فسيفقد القدرة على تجربة مجموعة كبيرة جداً من العواطف، بما في ذلك السعادة والحزن والغضب والخوف والحب. سيؤدي هذا إلى تغيير في شخصيته، حيث سيصبح أكثر ثباتًا وأقل تأثرًا بالأحداث الخارجية.

هل توجد أساليب معينة تجعل الإنسان بدون عواطف؟
  • الصدمات النفسية الشديدة: يمكن أن تؤدي الصدمات النفسية الشديدة، مثل التعرض للتعذيب أو الاغتصاب، إلى تقليل القدرة على تجربة المشاعر.
  • بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، أن تسبب آثارًا جانبية تؤدي إلى تقليل القدرة على تجربة المشاعر.
  • بعض الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل إصابات الدماغ أو الفصام، إلى تقليل القدرة على تجربة المشاعر.
هل توجد شخصيات سياسية، أو تاريخية " كانت بدون عواطف اي عقلانية؟
  • أدولف هتلر: كان زعيمًا نازيًا اشتهر بقسوته وقسوته. يُعتقد أنه كان عديم المشاعر، أو على الأقل كان قادرًا على تجاهل مشاعر الآخرين.
  • جوزيف ستالين: كان زعيمًا سوفيتيًا اشتهر بقمعه الشديد. يُعتقد أنه كان عديم المشاعر، أو على الأقل كان قادرًا على تجاهلها
  • ماو تسي تونغ: كان زعيمًا صينيًا اشتهر بمذبحة الثقافية الصينية. يُعتقد أنه كان عديم المشاعر، أ
كيف يصبح الامر هل تصبح كل الهيمنة للعقل ويتم تجاهل كل العواطف؟

إذا أصبح الشخص عديم المشاعر، فسوف تصبح كل الهيمنة للعقل. سيتمكن من التفكير بشكل واضح واتخاذ قرارات عقلانية دون أن يتأثر بمشاعره. ومع ذلك، فقد يؤدي هذا أيضًا إلى فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين على المستوى العاطفي. ورغم ما قد يحققه من سلطة لكنه سيكون كتمثال أو روبوت دون حياة

أغلب من يلجأ لكبت أو قتل مشاعره هدفه الأساسي هو الوصول لتلك النتيجة (أخذ قرارت تعتمد فقط على العقل ) أو ما يمكن له أن يحقق نجاحات مادية أو صعود للسلطة أو السيطرة عليها

الهدف هو التخلص من كل المؤثرات العاطفية (داخلي) وفي (محيطي) و خارج محيطي ، لذا في بعض الحالات نعم لذا تجد الكثير من الأشخاص يلجأ لمخدرات معينة تحقق له ((تبلد وقتي للمشاعر)) كي يتخذ قرار بالخيانة أو القتل وما إلى ذلك للوصول لغاية معينة .

أنت تسألني الكثير من الأسئلة الصعبة يا ويليم ولكن سأجيبك على أي حال وأنا أبتسم

تستند الأفعال والأفكار النابعة من العقل إلى التفكير المنطقي وتقييم المعلومات المتاحة. أما الأفعال والأفكار النابعة من العاطفة فهي تستند إلى الاستجابة العاطفية للموقف. وعادتاً تميل الأفعال والأفكار النابعة من العقل إلى التفكير طويل المدى وأخذ عواقبها في الاعتبار. أما الأفعال والأفكار النابعة من العاطفة فهي تميل إلى التفكير قصير المدى واتخاذ قرارات بناءً على مشاعر اللحظة. وهذا يعني أن الأفعال والأفكار النابعة من العقل تركز على احتياجات الفرد وأهدافه. أما الأفعال والأفكار النابعة من العاطفة فهي تركز على احتياجات الآخرين ومشاعرهم..

وقبل أن تفاجئني بسؤال صعب جديد تستمتع بسؤاله وترهقني في إجابته دعني أسئلك سؤال مهم : لماذا أخترت هذا الموضوع وماالذي يشكله لك من اهمية ؟

لا شكر على واجب صديقي @Al12Latifa فالموضوع شيق ولكنه معقد كما أشرت وأنا أحاول بقدر الإمكان أن أمنح إجابة حقيقية ومدققة ومفيدة لمن يقرأ دون الاستطراد والغرق في متاهات التفاصيل الخاصة بالفروق يكفي أن تعرف أن هناك طوائف ومن أشهرهم السنتالوجيا التي تحاول من خلال برنامجها عن فصل الشخص عن عواطفه

لكن قرأت سابقًا أن هتلر كان في صغره عاطفيًا بمعدل طبيعي جدًا، وأنه لم يشخص بأي مرض نفسي خلال حياته، وأن ما أتى به من تصرفات دموية كانت نتيجة إيمانه العميق أنه مخلص البشرية من شرور اليهود وأنه أخذ على عاتقه هذه المسؤولية.

صديقتي @Fatema_Alzahra هتلر كان يؤمن بفكرة السيادة العرقية، وأن الألمان هم العرق الأعلى. كان يعتقد أن جميع المجموعات الأخرى أقل شأناً، ويجب أن يتم استئصالها أو إخضاعها، ويعدالهولوكوست، وهو الإبادة الجماعية لليهود أكثر أحداث اضطهاد هتلر شهرة. ومع ذلك، كان هناك العديد من المجموعات الأخرى التي عانت من اضطهاد هتلر، ومنهم المسلمين لأن هتلر كان يؤمن بأن الإسلام هو تهديد لسيادة ألمانيا العرقية. ويعتقد أن المسلمين هم أيضاً أقل شأناً من الألمان، ويجب أن يتم استئصالهم أو إخضاعهم. وعلى سبيل المثال

  • في عام 1933، تم حظر جميع الجمعيات الإسلامية في ألمانيا.
  • في عام 1935، تم سن قانون التمييز العنصري، والذي حرم المسلمين من الجنسية الألمانية.
  • خلال الحرب العالمية الثانية، تم إرسال العديد من المسلمين إلى معسكرات الاعتقال، حيث تعرضوا هم أيضاً للتعذيب والقتل.

لذا المحصلة النهائية أن هتلر قام باضهاد كل الأعراق والأديان ، كان يؤمن فقط بألمانيا ومجدها

كيف ستصبح حياة الشخص لو اصبح عديم المشاعر ،وشخصيته وهل توجد اساليب معينة تجعل الانسان بدون عواطف ؟

يوجد أشخاص ولدوا بدون مشاعر و لا يوجد سبب واحد معروف لمرض اضطراب عجز العاطفةAlexithymia، ولكن يُعتقد أنه ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية .

وهل توجد شخصيات سياسية، او تاريخية " كانت بدون عواطف اي عقلانية ؟ كيف يصبح الامر هل تصبح كل الهيمنة للعقل ويتم تجاهل كل العواطف؟

كما اجبت الفوق اولا تشخيص المرض يولد به الانسان حتى لو وجدت شخصيات يقال عنها اصيبت بالمرض قد يكون هناك ارتباط بين اضطراب عجز العاطفة وبعض الاضطرابات العقلية الأخرى، مثل اضطرابات القلق والاكتئاب.

هل كونك شخص هل كونك شخص بدون مشاعر يؤتر على جودة حياتك وعلاقتك مع الاخرين!

التأثيرات المحتملة لعدم وجود مشاعر:

   التأثيرات الإيجابية:

  • الشخص عديم المشاعر أكثر كفاءة في أداء المهام.
  • أقل عرضة للعواطف السلبية، مثل الغضب والحزن.
  • أكثر قدرة على اتخاذ قرارات عقلانية.

   التأثيرات السلبية:

  • صعوبة في بناء علاقات.
  • من الصعب فهم ومشاركة مشاعر الآخرين.
  • الشعور بالوحدة والعزلة.
  • صعوبة في الشعور بالمتعة أو الرضا.

إنني أجد نفسي عاجزاً أن أتخيل وجود انسانٍ مفرغٍ من المشاعر و العاطفة، بل إنني لا أقدر على التمييز بين الإنسان و عاطفته، و قد يجرنا هذا الحديث إلى الخوض بمسائل فلسفية و أخلاقية أساسية، إلا أنني صراحة لست مؤهلاً بالنقاش في هذه القضايا، فأنا هنا لست مجيباً عن أسئلتك و إنما أحوم حول فكرتك ، فكرة وجود انسانٍ بلا مشاعر، و لا عواطف و لا أحاسيس، فليس من شيء يؤلمه و ليس من شيء يسعده و لا يضج قلبه بحنين و لا يفيض صدره باشتياق، و لا يتلوى ضميره بالحيرة و الألم بين القلب و العقل، فهل بالإمكان قتل هذا القلب؟ و إسكات صوت الدم؟ حتى يهنأ الفص الأمامي من الدماغ بصوغ الأوامر المنطقية و العقلانية دون أية تشويش أو إزعاج و بكل هدوء و برود، أليس هذا الانسان العقلاني المنطقي البارد هو الانسان الكامل المنشود حبيب الرواقيين و صفيهم؟ ألن تكون الحياة حينها أكثر هناءاً و أطيب عيشاً؟ لا أعتقد هذا يا عزيزي، فإن حياة كهذه على افتراض إمكان وجودها لا تحتمل بل ولا تحمل أية قيمة، فما هي العواطف أصلاً؟ أليست هي انشراح الصدر لدى رؤية البحر لأول مرة، أليست هي البهجة التي تطفح من جلودنا عند النجاح، الغضب الذي يغلي دماءنا و يجعل منا وحوشاً لا تكسر، الشغف الذي يسكر ألبابنا عند أول مكالمة مع الحبيب، و الحزن نعم و الحزن أيضاً الذي يطهر النفوس و المحاجر، الحزن أيضاً لا غنى بالحياة عنه، فقدرتنا على الحزن تماثل قدرتنا على السعادة، فإنني لا أفهم أن انساناً قد يتمنى استئصال شعوره سوى انسانٍ واحد، و هو ذلك الانسان المتألم، من بلغ به الألم حداً لا يطاق، ألا فسلام الله على روح متألمة موجوعة من أمة سيد الخلائق صلاوات الله عليه.

و ليس من شيء يسعده و لا يضج قلبه بحنين و لا يفيض صدره باشتياق، و لا يتلوى ضميره بالحيرة و الألم بين القلب و العقل، فهل بالإمكان قتل هذا القلب؟ و إسكات صوت الدم؟ حتى يهنأ الفص الأمامي من الدماغ بصوغ الأوامر المنطقية و العقلانية دون أية تشويش أو إزعاج و بكل هدوء و برود، أليس هذا الانسان العقلاني المنطقي البارد هو الانسان الكامل المنشود حبيب الرواقيين و صفيهم؟

الرواقية لا تدعو لأن يكون الانسان بدون مشاعر أبدا بل هي فلسفة تحفيزية، بل تدعو للتغلب على المشاعر السلبية عن طريق إعادة تشكيلها وليس تدميرها حتى، بالنهاية أرى أنه مبدأ فلسفي جميل لو تمكنا من اتباعه، ففكرة التعامل مع المشاعر بطريقة تحفيزية وليس سلبية، والسلام النفسي الناتج عن ذلك، يجعل الانسان يركز على أهدافه ويسعى لها.

الفكرة أن صاحب المساهمة @Al12Latifa افترض أن العقلانية تعني عدم وجود العواطف أو المشاعر، في حين أن العقلانية تعني التوازن بين الاعتماد على المشاعر أو العقل في اتخاذ القرار.

نعم، يوجد. الظروف القاسية التي يتعرض لها الإنسان يمكنها أن تجرده تماما من مشاعره، تصبح هذه آلية لدفاع الشخص عن نفسه في ظل ما تعرض له، عندما تصبح المشاعر عبأ وعائق أمام الإنسان، ينحيها جانبا. تأثير هذا على محيط الإنسان المحدود يتمثل في صعوبة تكوين العلاقات والحفاظ عليها، فالعلاقات الإنسانية تُبنى على المشاعر، وتستمر بالأفعال الناتجة عنها، فإذا أصبح بدون عواطف كيف يمكن أن يحب هو أو يحبه الآخرين! أما تأثير هذا على المجتمع سنراه في بعض القادة الذين عُرف عنهم بالجنون وتعطشهم للدماء، مثل هتلر من أشهر الأمثلة عليهم، إذا نظرت لما تسبب به من قتل الملايين، ونظرت لطفولته، ستفهم كيف نشأ هذا الشخص وكبر ليصبح ما هو عليه. بعض مما قرأته عنه كان أنه كان يتعرض للتعنيف بقسوة من أبيه عندما كان طفلا، إلى أن جاء يوم وقرر ألا يبكي مجددا لضرب أباه، هو بنفسه قرر أن يكتم مشاعره ويقتل تعاطفه مع نفسه، فكيف سيتعاطف مع غيره!

لا أعتقد أن الإنسان يستطيع العيش بدون مشاعر، المشاعر تدخل في كل شيء حاليا و في كل وقت و مكان، فهي تحدد كيف نتفاعل مع الآخرين ومع أنفسنا. المشاعر تمنحنا القدرة على التعبير عن أفكارنا ومشاكلنا وطموحاتنا، وتساعدنا على التأقلم مع التغيرات والتحديات التي تواجهنا. و هي جزء لا يتجزأ من شخصيتنا وهويتنا، ولا يمكننا إنكارها أو تجاهلها.

كيف ستصبح حياة الشخص لو اصبح عديم المشاعر ،وشخصيته وهل توجد اساليب معينة تجعل الانسان بدون عواطف ؟

المشاعر تلعب دورا مهم في تحديد سلوك الإنسان وتشكيل علاقاته وتجاربه، إذا أصبح شخص عديم المشاعر، فإنه قد يواجه العديد من التحديات في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

يصبح غير متمكن من فهم الآخرين والتعبير عن المشاعر والتعاطف والتعبير عن نفسه بشكل لائق.

العواطف تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة والمتوازنة بدونها قد يصبح الشخص عديم القدرة على التفكير بوعي ويتخذ قرارات لا تستند إلى معايير منطقية.

الشخصيات السياسية أو التاريخية التي ليس لها عواطف يخلقون تأثيرات سلبية على المجتمعات التي يقودونها وفي الغالب نجد قراراتهم مستبدة وجائرة وظروف اجتماعية غير مستقرة للمنطقة التي يقودونها.

كلما اتذكر هتلر أتذكر شخص بدون مشاعر، ومعظم الأشخاص المستبدين يكونون بدون مشاعر ونجد شعوبهم والشعوب الأخرى عانت معهم جدا.

وهل كونك شخص بدون مشاعر يؤتر على جودة حياتك وعلاقتك مع الاخرين!

لا يوجد شخص بلا مشاعر ولا عواطف ولا أفكار فهذه من الفطرة لكن هناك من يردم عليها حتى لا تؤثر على حياته اليومية وعلى مصالحه الشخصية المادية من مال وجاه وغير ذلك، فهناك خير وشر ويمكننا اختصار الشر بأنه اتباع للهوى والخير أنه اتباع للفطرة وكل منا يختار أحد الطريقين وليس بشرط أن تجتمع كل أشكال الشر في شخص واحد فقد تجد قاتلًا حنونًا على أبناءه وسارق يرعى أبويه ويخدمهما أو كل أشكال الخير لكني أعتقد أن كل منا يغلب عليه أحد الجهتين.

ذكرتني بمرض نادر كنت قرأت عنه وهو عدم الاحساس بالألم أو فقدان الإحساس وهو مرض نادر جدا ولا يشعر المريض فيه بأي ألم جسدي جراء الاصابات، ويمكنني أن أجيب عن سؤالك من خلال اسقاط على هذا المرض فلو تخلينا عن مشاعرنا سنكون بشكل أو بأخر فقدنا الاحساس بالألم وسأقتبس كلام أحد المرضى في تقرير للبي بي سي وقال:

يقول بيتس "يعتقد الناس أن عدم الشعور بالألم هو أمر جيد وأنه يجعلك إنسانا خارقا. لكن بالنسبة للذين يعانون من عدم الإحساس الخلقي بالألم فالوضع هو العكس تماما. نريد أن نعرف ما يعنيه الألم وكيفية الشعور به. وبدون ذلك، تكون حياتك مليئة بالتحديات"

لا هو مختلف عنه فتوصيف اللامفرداتيه هو مرض نفسي عن فقدان مشاعر الفرد تجاه من حوله، أما إنعدام الألم هو مرض عضوي ونادر واسمه بالإنجليزي Congenital insensitivity to pain

أعتقد أنه من المستحيل أن يصبح الشخص عديم المشاعر تمامًا، لأن العواطف جزء لا يتجزأ من الطبيعة البشرية. حتى لو حاول الشخص قمع مشاعره أو تجاهلها، فإنها ستظل موجودة في عقله وجسده. العواطف هي ردود فعل نفسية وجسدية على المواقف والذكريات والأفكار والأشخاص. إنها تؤثر على كيفية تفكيرنا وتصرفنا واتخاذ قراراتنا. إنها تمنحنا الدافع والإبداع والتعاطف والسعادة.

ومع ذلك أظن أن حياة الشخص التي تفتقر إلى العواطف ستكون حياة فارغة وبائسة. الشخص سيفقد القدرة على التمتع بالأشياء البسيطة في الحياة، أو التواصل مع الآخرين بشكل فعال، أو التعبير عن نفسه بشكل صادق. الشخص سيصبح باردًا ومنطويًا على نفسه وغير مبالٍ بمشاعر الآخرين. الشخص سيفقد أيضًا القدرة على التعلم من تجاربه والتغلب على التحديات، لأنه لن يكون لديه أي رغبة أو شغف أو مرونة.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع