أن أعيش وحدي وأن أكون مسؤولًا عن نفسي، كل القرارات التي أتخذها تؤثر في حياتي أنا فقط وليس أحد غيري.. قد تكون فكرةً مريحةً إلى حد ما، لكنها أيضًا قد تصيبني بالملل وفقدان الهدف من الحياة في أحايين كثيرة؛ ألا أجد من يحاسبني أو من أغيّر حياته لأنه مسؤول مني وعليّ أن أكون منضبطًا لأجله. لذا فالمسؤولية التي تتمثل في عائلة أو وظيفة أو أي صورة أخرى.. وجود هذه المعطيات في الحياة أحيانًا يكون هو الوقود الذي يحركنا ولولا وجوده لركنّا وتباطأنا.
ولموازنة الأمر وصلت إلى اعتقاد شخصي بأن المسؤولية يمكنها أن تكون دافعًا إلى حدٍ معين، فإذا تخطت هذا الحد انقلبت إلى وسيلة ضغط وقيد يكبل يدي عن الحركة.
وأنت، هل تشعرك المسؤولية بالضغط وتشل تقدمك؟ أم تكون دافعًا لك للإنجاز؟
التعليقات