لمن يشتكي من عدم وضوح الفكرة أثناء العمل عليها!
هذا يذكرني بمقولة «يمكنك دائمًا تعديل وإعادة صياغة صفحة سيئة، ولكن لا يمكنك فعل أي شيء مع صفحة خالية»، وهذه النصيحة دائمًا ما تقال للكُتاب الجدد، وأعتقد أنها صحيحة تمامًا. البداية هي أهم وأصحب خطوة في أس شيء نقوم به، ولهذا علينا أن نضع كل شيء جانبًا وفقط نبدأ وستنهال علينا الأفكار بعد هذا، ويمكننا تعديل وتحسين كل ما لا يعجبنا لاحقًا.
حينما نقرر العمل على فكرة فلابد أن تكون هذه الفكرة واضحة في مجملها ونعرف كيف ننفذها، ولا ضرر إن كانت غير مفصلة طالما أن الشخص لديه القدرة على العمل وإنجاز أي فكرة مطروحة ومتاحة. وهذا ما أقوم به في الكثير من الأحيان وخاصة في كتابة بعض المقالات الجديدة عليا نسبيًا، ورغم ذلك فأنا أفضل لو فهمت الفكرة بأكملها قبل البدء في العمل فهذا يساعدني على الإنجاز وزيادة معدل الإنتاجية.
هل سر الأفكار كامن لديك في أن نبدأ يا محمد؟؟
ألا نحتاج قبل أن نبدأ إلى إيجاد الفكرة التي تستحق أن نبدأ بها أولاً؟
دائما السر في البدء
حين نبدأ العمل على أي شيء، حتى وإن كان في عقلنا مشوشا ومحاطا بالظلام، سينقشع فور أن نبدأ.
حتى وإن كان الحماس مفقودًا، يكفي أن نبدأ حتى يتدفق الحماس ويزداد التحفيز وتتدفق الأفكار ويزداد الإلهام...
وكل ما علينا هو أن نبدأ، نبدأ وأن لا نستسلم للتأجيل والمزاح، وخدعة غياب الأفكار.
التعليقات