اريد ان اتوجه لكم بالسؤال التالي واتمنى لو تناقشوني فيه
ناقشوني فالموضوع
أهلاً أهلاً بالصديقة الجميلة..
ولماذا تظنين الكذب سببه نقص الثقة بالنفس؟؟
حدّدي بداية نوع الكذب.. هناك من يكذب ليهرب من العقاب. (كأن يكذب طفل خشية أن يعنفّه والده)
وهناك من يكذب ليكيد آخرين (كأن تكذب إحداهن بعلاقتها وسعادتها بالزواج فقط لتكيد رفيقة لها).
وهناك من يكذب لينال إعجاب الآخرين (كأن يكذب أحدهم حول وضعه المادي ليثير إعجاب فتاة ما).
ما أعنيه للكذب أسباب.. أعطني مثالاً ليتضح نوع الكذب الذي قمتِ بربطه بنقص الثقة بالنفس.
اهلا وسهلا بكِ
انت الأجمل...
حدّدي بداية نوع الكذب
هذا هو النوع اللذي اعنيه
وهناك من يكذب لينال إعجاب الآخرين (كأن يكذب أحدهم حول وضعه المادي ليثير إعجاب فتاة ما).
من يكذب/ تكذب لكي ينال/ تنال اعجاب فتاة، شاب، أصدقائه، زملاءه، مجتمع العالم الافتراضي.
كأن يكذب احدهم حول وضعه المادي ليثير اعجاب فتاة ما
وكان يكذب احدهم حول مركزه الاجتماعي والوظيفي وكان يكذب يكذب احدهم حول مستواه العلمي والاكاديمي وكان يكذب احدهم حول انجازاته كل هذه الكذبات من اجل ان ينال رضا واستحسان الناس
هل يربط هذا النوع من الكذب علاقة بنقص الثقة بالنفس؟ لا تجيبي بلا او نعم بل ناقشيني وضعي كل افكارك 😊
لستُ ممن يجيبون بـ لا ونعم ويصمت.. بالنسبة لي هذا لا يكفي 😁
حسناً.. سأكون صادقة بالأمر.. أنا لا أراه نقص ثقة بالنفس.. فما ذنبي إن كنتُ فقيراً؟ وما ذنبي إن كنت جاهلاً؟ أحياناً ظروفنا تحكمنا فنكون فقراء أو غير متعلمون.
ما أراه أن مجتمعنا مجتمع مزيف.. يهتمُ بالمظاهر، من يلاحقون تزييف المجتمع أراهم حمقى، وليسوا ناقصو ثقة بالنفس.
هذا أنا.. ببساطة، هذا أنا، لا شئ يجبرك لتتعامل معي، ولن أدعي ما أنا لستُ عليه لأرضيك.
من أحبني كما أنا أحببته بكلّ ما فيه، وإلا لكم دينكم ولي دين..
قمة الحماقة أن أطلب رضا من تغريه المظاهر، أتعلمين لمَ لأنه حين يرى من هو أغنى مني.. ومن هو أكثر ثقافة مني.. ومن هو أعلى شأناً مني.. سيبيعني ويشتري الآخر..
ماذا أريد من علاقة صاحبها مزيف؟؟ ببساطة صديقتي أنا من يستغني ولست أنتظر استغناؤه عني
واااو نعتيني بابشع الاوصاف 😁
زيف، حمق، اللهث وراء المظاهر
اعترف وجدت كلماتك تصفني
ما علينا
المهم...
هذا أنا.. ببساطة، هذا أنا، لا شئ يجبرك لتتعامل معي، ولن أدعي ما أنا لستُ عليه لأرضيك.
من أحبني كما أنا أحببته بكلّ ما فيه، وإلا لكم دينكم ولي دين..
موقفك موقف الواثق من نفسه
لكن هناك من فقدو هويتهم، فقدو ايمانهم بذواتهم، لم تعد هناك اي صلة تربطهم بنفسهم واغتربو عنها فنظرهم حيد عن مساره الصحيح فبدلا من ان يوجهوه نحو انفسهم وجهوه نحو الناس لانهم كانو قد فقدو ايمانهم بانفسهم ولكنهم مازالو مؤمنين بالناس فيستعينون بالناس وارائهم ليعيدو عن طريق هذا الاساس صلة تربطهم بانفسهم وهذا امر خطير لان هذا سيجعلهم دوما مربوطين بالناس اينما ولوا يولوا معهم وذلك لانهم لايملكون اي رئي او ايمان بانفسهم يمكنهم من الاستناد على ارائهم والثقة بها فهم حرفيا كالعبيد يسيرون حيث يسير الجميع
هؤلاء مساكين، مغتربين عن انفسهم يعانون ولايدركون حتى معاناتهم والقليل فقط من يدرك حاله
هناك عدة اسئلة اود طرحها عليك بخصوص هذا الأمر
هذا أنا.. ببساطة، هذا أنا، لا شئ يجبرك لتتعامل معي، ولن أدعي ما أنا لستُ عليه لأرضيك.
والذي اعجبتني جدا بقوتك وثقتك بنفسك
وبهذه المناسبة اود طرح هذه الاسئلة علنا نستفيد منك ومن علاقتك بنفسك
الاسئلة هي:
من اين تستمدين قيمتك الذاتية؟
وماهو الامر اللذي بامكانك اعتباره مصدرا لشعورك بالرضا عن نفسك
وبرئيك هل يستمد الشخص قيمته من ذاته أم من مجتمعه ومحيطه؟ ومتى يكون الإنسان لا قيمة له؟ وماهو المقياس الذي من خلاله يمكنني أن أحدد إذا ما كان هذا الشخص أفضل من ذاك وذاك أقل من هذا؟ وهل هناك وجود لمثل هذا المقياس؟
اخر سؤال برئيك من اين يجب على الانسان ان يستمد قيمته
اسئلة كثيرة صراحة ولكنها ملهمة وتجعلنا نتعمق بانفسنا.
لماذا تعقدين الأمور؟؟ إنها أبسط من كلّ ذلك..
ببساطة قبل أن تطلبي قبول الآخرين، حاولي قبول نفسك..
لا أعلم، أحبّ عيوبي لأنها جزءاً مني.
والمسألة ليست قوّة وثقة بالنفس بقدر ما هي بالفعل وببساطة (هذه أنا) لن أتغير لأجل لأحد.. من يريدني أن أتغير لأجله، فليفعل هو ذاك لأجلي ويتغير..
من أين أستمد قيمتي الذاتية؟ لا أعرف.. لأنني لا أتعامل مع ذاتي بمعزل عني، كلانا منسجمان، كلانا واحد، كلانا يمثل الآخر.
مصدر شعوري بالرضا؟ أيضاً لا أفكر بالأمر بهذا الشكل.. خبرتك أحب إيجابياتي ولكنني لا أكره سلبياتي، إنها جزء من شخصيتي، أنا شخص مزاجي، فوضوي، انتقائي، ممل لحد كبير، متغابي كثيراً، سهل الاستفزاز جداً، غير مكترث برأي الآخرين، هذه سلبيات أو عيوب لا اعلم.. لكنها جزء مني.. وجودها مع ايجابياتي يمثلني.. يشكلني.. يجعلني أنا ولا أحد سواي..
أعتقد أجبتك عن مصدر استمداد القيمة، فشخص لا يكترث لآراء الآخرين، بالتأكيد لا يهمه كيف يراه المجتمع.
أما متى يكون الإنسان بلا قيمة، حرام نحن أسمى من أن نثّمن بعضنا، أسمى من أن نسمح لأنفسنا بإطلاق الأحكام على الآخرين.. القيمة يعني ثمن.. نحن أسمى من أن نكون بثمن.
ولا يوجد أحد أفضل من أحد.. كل واحد فينا عنده ميزة.. كل واحد فينا لديه أمر مختلف عن الآخرين.. أما الأفضلية فتحدد وفقاً للآخر وليس وفقاً لك.
يعني أنا مهتمة بالشكل، بالتأكيد الوسيمون فقط لهم الأولوية.. لو كنت مهتمة التفكير.. الأذكياء فقط لدي لهم ميزة.. لو كنت مهتمة بالنقود الأغنياء فقط مَن لهم الميزة... تبعاً لأهوائي أرتب الأفضل.. لكن هل هو أفضل أم لا؟؟ هذا أمر لا علاقة له بأهوائي.
بالنهاية.. لا أحد يستمد قيمته، لأنني أكرر مجدداً أرفض أن أكون بثمن.. والقيمة أعلم أنها ليست كذلك، ولكن أن تحددني بإطار فأنت تشتريني وهو ما لا أظنني أتقبله.
شكرا على كلماتك الجميلة 😊
خبرتك أحب إيجابياتي ولكنني لا أكره سلبياتي،
لا اكره سلباتي رااائع جدا
أنا شخص مزاجي، فوضوي، انتقائي، ممل لحد كبير، متغابي كثيراً، سهل الاستفزاز جداً، غير مكترث برأي الآخرين، هذه سلبيات أو عيوب لا اعلم.. لكنها جزء مني.. وجودها مع ايجابياتي يمثلني.. يشكلني.. يجعلني أنا ولا أحد سواي..
انت جميلة كما انت والله
- أما متى يكون الإنسان بلا قيمة، حرام نحن أسمى من أن نثّمن بعضنا، أسمى من أن نسمح لأنفسنا بإطلاق الأحكام على الآخرين.. القيمة يعني ثمن.. نحن أسمى من أن نكون بثمن.
- القيمة يعني الثمن نحن اسمى من ان نكون بثمن اتفق بشدة واعرف انه من المقرف ان نقيم بعضنا البعض حرفيا كسلع لكن حقيقتا الناس لا تتوقف عن تقييم بعضها البعض
ولكن ليس الجميع يرى الامور هكذا والا اذن لما هذه النظرة الفوقية ممن يعتبرون انفسهم من ( النخبة) في اي من مجالات المجتمع على الاخرين البسطاء لو استوى الغني والفقير العالم والجاهل القوي والضعيف وتساويا بالقيمة اذن من اللذي اعطى الحق لهولاء من النخبة ان ينظرو للاقل منهم بفوقية وتعالي من اقنعهم انهم افضل من الاخرين " قيمتا" من اقنع الغني من اقنع العالم من اقنع المثقف من اقنع الفيلسوف من اقنع الحاكم من اقنع الامبراطور من اقنع السلطان انه افضل من الاخرين فبات يتعالى وينظر بفوقية
( ليس الجميع) ان اردت ان الوم عن هذه العنصرية وعن هذا الفصل وعن هذا التسليع بين الناس فعلى من اوجه اصابع الاتهام.
وشئ اخر مامعنى هذه الكلمات اللتي قلتها لتوي " نخبة" و"بسطاء" لو كان الجميع متساوون بالقيمة اذن من الذي اعطانا ان نطلق على بعضنا هذه الالفاظ القبيحة ونصنف انفسنا وفقها
ما بهم البسطاء؟؟ إنهم أجمل الناس.. لا تعقيد بالتعامل معهم.. الأمور سهلة وبسيطة معهم بدون بروتوكلات ولا تحضيرات.
بسيط.. معقد.. نخبوي.. راقي.. غير متكلف.. متصنع.. مزيف.. حقيقي..إلخ
إنها مفردات يقولها المرء تبعاً لمعتقده، وثقافته، وأخلاقه، ومبادئه.
أنا هنا لستُ لأقيّم الناس على أفعالهم ولا على مفرداتهم لأني لا أملكها.. لكنني أملك أن أحاسب نفسي على أفعالي ومفرداتي فهي ما أملكه.
هل تحبين الفلسفة؟
لنرى الأمر بفلسفة.. لماذا المرّ مر؟ ولماذا الأسود أسود؟ ولمَ الشر يوصف بالسواد والخير يوصف بالبياض؟
هل هذا يعني أن الأسود شرّ؟ لو كان كذلك لما كان سواد الليل للتجلّي والهيام.
وهل يعني ذلك أن الأبيض خير؟
ما أعنيه.. تُطلق الأحكام تبعاً لهوى من أطلقها.. هو حرّ فليراها كما يشاء.. وكما هو حرّ فأنا وأنتِ وسوانا أيضاً أحرار بأن يقبلوا أحكامه أو يرفضونها.
كان والدي دوماً (ربي يشافيه ويعافيه يا رب) يقول لي بما معناه بالفصحى: (يقولون إنْ جنّ ربعك عقلك لا ينفعك، ولكنني أقول لكِ إن حدث ذلك فالزمي نفسك واحفظي مبدئك) وهو يعني بذلك أن أختصر مخالطتهم وأبتعد عن مجاراتهم...
كان والدي دوماً (ربي يشافيه ويعافيه يا رب) يقول لي بما معناه بالفصحى: (يقولون إنْ جنّ ربعك عقلك لا ينفعك، ولكنني أقول لكِ إن حدث ذلك فالزمي نفسك واحفظي مبدئك) وهو يعني بذلك أن أختصر مخالطتهم وأبتعد عن مجاراتهم...
نصيحة والدك " حفظه الله ورعاه وادام له الصحة العافيه" قيمة بالفعل وساخذ بها
ما أعنيه.. تُطلق الأحكام تبعاً لهوى من أطلقها.. هو حرّ فليراها كما يشاء.. وكما هو حرّ فأنا وأنتِ وسوانا أيضاً أحرار بأن يقبلوا أحكامه أو يرفضونها.
فهمت
نعم انا حرة ولن اقبل احكام الاخرين كما لن اهتم بها فهي إن دلت على شئ فلا تدل سوى على آرائهم هم وليست حقيقتي انا
شكرا إيناس على هذا الكلام الجميل 😊
قد يكون له ارتباط مع سمة شخصية داخل الإنسان، كلما شعر بالتهديد أو بانتقاص من ذاته، يلجأ للكذب كحيلة دفاعية نفسية دون إرادته..
وبينه وبين نفسه يستغرب كيف نطق هذه الأكاذيب، مثلا حين شعر أن كل زملاؤه في العمل درسوا في جامعات مرموقة وشهيرة، وين يتم سؤاله، لن يرغب بنظرات الاحتقار أو معاملته بشكل منتقص، فيجد نفسه يلجأ لحيلة الكذب..
حين كنت في الإعدادية، كانت صديقة لي تفعل هذا الأمر، رغم أني كنت أعرف الحقيقة كنت اصمت، مرت الأيام وتشربت نفس أفعالها وكذبها، خاصة أني كنت أراها فتاة شعبية، بالرغم من كذبها، حتى استيقظت وأنا غارقة في الأكاذيب وأنبني ضميري للغاية، وبدأت لوحدي أغير نفسي..
بدأت في البداية اصمت، لا داعي لإدخال نفسي لحوار سأخرج به بالكذب فقط..
اقتعلت هذه العادة السيئة بصعوبة، ربما كان لها علاقة بالمراهقة، ثم بعدها بدأت أتقبل تفسي، وبدأت اتحدث بصراحة والثقة بالنفس التي كانت لدي، لم أجعل اي أحد يشعرني بالنقص، اتذكر في إحدى المرات وفي الجامعة، كنت في مجمع فتيات، وكان الجميع تستعرضن مهاراتهن في الطبخ، لكني لا أجيده، ثم حين تم سؤالي، ضحكت بقوة وقلت: لا أعرف كيف أطبخ..
بدأت ملامح التساؤل والاستغراب، والتي تنم عن قول: كيف استطعت قول هذا؟
لكن اكملت بثقة: اهم شيء ان اكمل دراستي واصبح ثرية ويكون لي فريق طباخات..
وقالت إحداهن وأتذكرها جيدا وبنبرة سخرية: وماذا لو لم تصبحي ثرية؟
أكملت بثقة: ستطبخ لي أمي أبد الدهر، أو سأتزوج طباخا ماهرا..
وكانت تلك الأنفة التي أتصرف بها جعلت باقي الفتيات كلهن يبدأن بالحديث بشكل عادي، ويبدأن بذكر عيوبهن براحة، وبذكر حوادث المطبخ التي تجنبن الحديث عنها قبل قليل..
لا أخفيك أني توترت حين قلت اني لا أعرف الطبخ، وارتعشت يداي حين نظرن لي وكأني غريبة..
لكن رباطة الجأش ورفع الأنف إلى آخر رمق في المعركة هو من يجعلك قوية عزيزتي روان..
لا تخافي، بل اعترفي واجعلي باقي الناس يشعرون أنك تحبين نفسك ومتصالحة معها، هم سيرونك كشخص واثق بنفسه إلى أبعد الحدود، وسيبدأون بتقليدك..
أما الكذب، سينتهي، وحين سيكتشفون، سيبتعدون عنك، وذلك صعب..
صراحة أفضل من الكذب، لأن الشعبية ستكون مؤقتة وسيكون ابتعادهم مؤلما لأنك من تسبب به لنفسك
الصراحة لأول مرة فقط هي من تكون صعبة
الهمتيني... 😊
شكرا عفاف على مشاركتنا ارائك وتجربتك الجميلة.
قد يكون له ارتباط مع سمة شخصية داخل الإنسان، كلما شعر بالتهديد أو بانتقاص من ذاته، يلجأ للكذب كحيلة دفاعية نفسية دون إرادته..
نعم لو فقط يتخلى الناس عن الحكم عن بعضهم البعض والانتقاص من شان بعضهم البعض وتحجيم بعضهم البعض لما اضطر احدهم الى الكذب من اجل ارضاء الناس
بدأت في البداية اصمت، لا داعي لإدخال نفسي لحوار سأخرج به بالكذب فقط..
صدقتي.... حرفيا من الاول لايجب ان ندخل انفسنا في متاهات يكون اخرها اضطرار للكذب
لا تخافي، بل اعترفي واجعلي باقي الناس يشعرون أنك تحبين نفسك ومتصالحة معها، هم سيرونك كشخص واثق بنفسه إلى أبعد الحدود، وسيبدأون بتقليدك..
كما انه عند الاعتراف امام الاخرين بعيوبنا هذا سيساهم جدا بعلاقتنا مع انفسنا وسنصبح بالفعل متقبلين عيوبنا ومتصالحين مع ذواتنا سواء اعجبناهم ام لم نعجبهم نحن راضين عن انفسنا كما نحن وايضا عند خلع الاقنعة والظهور امام الناس كما نحن بكل عيوبنا مساؤنا ومحاسننا سياتينا من يحبوننا لذواتنا كما نحن وليس كما يريدنا ان نكون سنجتذب من يحبوننا بطبيعتنا وعفويتنا لا تصنعنا وتكلفنا
أعتقد أن الارتباط جاء من خلال فهمنا للغة الجسد، من يكذب يظهر عليه علامات معينة مثلا رفع حدة الصوت أو بلع الريق أو تغير في نغمة الصوت، وكلها أمور تتشابه مع لغة الجسد الخاصة بقلة الثقة في النفس، والنساء بشكل أساسي لديها قدرة أعلى في تمييز تلك العلامات.
هل تجد بهذا إجابة كافية؟
السؤال هو : ماعلاقة الكذب بنقص الثقة بالنفس
اعتقد ان الشخص قليل الثقة في نفسه، يظن ان الحقيقة لن تكون مقنعة لمن يتحدث معهم، فيحاول الكذب ليصدقوه أو ليبدو أمامهم بشكل أفضل أو ليثقوا به ويتركوه في حاله... الخ
ولكن ضعف الثقة بالنفس ليس هو السبب الوحيد للكذب، بل قد يكون السبب هو تعظيم الذات، وفي هذه الحالة نجدهم يكذبون للسيطرة على الآخرين، ولإيهامهم بأنهم أغنى وأعظم شأنا.
ربما ان الكذب والعياذ بالله داء، فالكاذب يكذب لأي سبب، كانت والدتي تقول: "الكذاب أعظم من اللص". وهي على حق بالمعنى الروحي. فاللص يأخذ أغراضك. أما الكاذب فهو يعلق العقول والقلوب بأحاديث باطلة تخدعهم وتؤذيهم.
الكذب في الغالب فعلًا نقص ثقة بالنفس، شعور بإنه إخفاء الحقيقة قد يساعدنا على تجاوز أزمة ما ولن يسقط ورقة التوت من على أجسادنا، باصطلاح آخر الكذب يعطيك فرصة لكي لا يسقط قناعك أثناء الآخرين، هذا معناه أنك تضع على نفسك شرط لقبولها وهو ان تكون دائمًا الأكثر صوابًا الاكثر حكمة الاكثر خبرة، حتى إذا ما سقطت تلك الصورة حاولت انقاذها بكل الطرق ومنها الكذب
أغلب من يكذبون بكل ثقة هم ذو تقدير عالي للذات، مثل المجرمين و المصابين بإضطراب الشخصية النرجسية مثل إبراهيم الفقي.
أنا أتعرف على الكذب في الأنترنت، شخص يقول أن البرمجة اللغوية العصبية غيرت شخصيتي، أو يقوم بإدعائات منافية للمنطق، أو يتحدث عن تجارب لم يمر بها.
هؤلاء أوغاد نرجسيون.
حسنا نحن لا نتحدث عن الذين يكذبون بكل ثقة بل نتحدث عم الذين يكذبون ليجملو صورتهم هناك اسباب للكذب منها الكذب بسبب الخوف وهناك من يكذب لأجل المكر والاحتيال على الناس
( مثل الذين ذكرت اسمائهم )
وهناك من يكذب ليرضي الناس وينال اعجابهم واستحسانهم
والنوع الاخير وهو الذي ذكرته الاخت اسماء هو ما أتحدث عنه فهذا النوع من الكذب او هذا النوع من الأسباب المؤدية للكذب ترتبط بنقص الثقة بالنفس وليس نوع الاسباب التي ذكرتها ( من بكذبون لأجل النصب على الناس) فهذا ليس لها علاقة بنقص الثقة بالنفس بل من الممكن ان يكون الكذاب المحتال شخصا واثقا بنفسه كما تفضلت انت
هذا معناه أنك تضع على نفسك شرط لقبولها وهو ان تكون دائمًا الأكثر صوابًا الاكثر حكمة الاكثر خبرة، حتى إذا ما سقطت تلك الصورة حاولت انقاذها بكل الطرق ومنها الكذب
بالضبط وهذا ما اعنيه وهذا يدل على ضعف ثقة بنفس وعدم تقبلها وعدم التصالح معها
شكرا لك
الجميع يدركون أن الكذب شيء خاطئ من الناحية الأخلاقية والدينية، ومع ذلك يكذبون.
للأسف الشديد أصبح الكذب خطأ شائعا، وغريزة طبيعية بالنسبة للبشر، على الرغم من أن عواقبه عادة ما تكون وخيمة، وقد نكتشف أن البعض يمارسون الكذب بسهولة شديدة وكأنه عادة طببعية كالتنفس، وشرب الماء، ودوافع الكذب كثيرة لا يمكن حصرها.
يمكن اعتبار الكذب مؤسسة اجتماعية متكاملة الأركان، فالطفل في بلادنا تفترض الأم فيه الكذب.
أأنت من كسر الكوب؟ لا لست أنا ، بل أنت الفاعل.
يحتار الطفل كثيرا أمام إصرار أمه بأنه كاذب رغم أنه ليس الفاعل. فهذا في نظري يساهم في غياب وانعدام الثقة.
التعليقات