من الظواهر المرتبطة بالعام الجديد نبوءات الدجالين .. و هي إحدي طرق تخدير الناس و فصلهم عن الواقع .. و مسألة الأبراج من وجهة نظر غير دينية مسألة غير منطقية .. فلو أني مسافر مثلاً و قرأت في باب حظك اليوم في إحدي الجرائد " لا تذهب " قد أشعر ببعض القلق .. و لكني سوف أذهب علي أي حال .. فنجاح الرحلة سوف يتوقف علي حالة الطائرة و حالة الطيار و الجريدة لا يسعها معرفة ذلك .. ثم إن كاتب حظك اليوم لا يعلم عني أي شيء .. إنه لا يعلم حتي إن كنت سوف أقرأه أم لا .. كذلك فإن الإيمان بمثل هذه النبوءات يعني أن المستقبل يبعث بطريقة ما رسائل إلي الحاضر ما يعني أن للمستقبل وجود فعلي حتي يكون قادراً علي إرسال تلك الرسائل.
كذب المنجمون
لا أفكر بتاتا في هذا الجانب،لأن هذا الشيئ قد يوقعنا في الشرك،اعوذ بالله،بالنسبة للتنبؤ،فيمكن أن نتبأ ببعض اللامور لأنها تعتبر من غيب نسبي،يحق ويمكن للبشرية التبؤ بها،ويمكن أن نعطي مثالا على ذلك ،كالظواهر الطبيعية ،لكنها تبقى مجرد تنبؤات نسبة خطأها أكبر من صحتها،ثم غيب مطلق لا يصح لأحد النبش فيه،لأنه مما إستأثر الله بعلمه،لذلك نجد للأسف الشديد رغم علم الناس بكونها يوقعنا في الشرك إذا حاولنا إكتشاف ذلك ،إلا أن الشيطان يحفزهم للذهاب للمشعوذن والعياذ بالله،لكن أخي أجد انني وبكل صراحة عدم محبتي للحديث في هذه الامور،وفقكم الله أخي لما فيه الصلاح والسداد
لا أصدق التنبوءات ولا أشك في أنّ من يقدمونها يملكون قدرات خاصة كما يدعون.
ومع أنهم يسارعون إلى تقديم قوائم من الأحداث المتوقع حدوثها كل سنة إلاّ أنّ أغلبها لا يتحقق وما يتحقق منها هو أمور طبيعية تحدث بشكل عادي، مثل المشاكل الاقتصادية التي تكون هناك معطيات قبلية تتوقعها، أو وفيات المشاهير والسياسيين وحدوث الكوارث، كلها أشياء عادية تحدث بإستمرار ولا تتطلب قدرة على قراءة المستقبل.
شخصياً لا أؤمن بالحظ أو الصدفة أو الأبراج ولكنها شيء مسلي ليس أكثر ومن يؤمن بها يضع نفسه تحت ضغط غير مبرر.
أي تشابه هو محض صدفة لا أكثر ، و نعود للأمر الاكبر لله حكمة في كل حدث وكل أمر .
لا أؤمن بالأبراج ولا اتابعها و لكن يصدف أن يمر امامي إحدى منشورات تلك الحسابات أو تويتات من موقع تويتر لأجد تشابه مريب بين صفاتي و البرج المفترض أني أنتمي لأصحابه فأتعجب و لا أجد تفسير لذلك و أقول ربما هو علم !
اما فيما يخص توقعات الابراج فلا إيمان هنا أبداً
فعلا كلام فارغ قد لا اكون منطقي في ردي هذا لكن ماذكرت اخي صحيح فالدجل يتجدد مع العصر
ويبقى مصدر للحمقى على حستب الحمقى
بعيدا عن المنجمين وخزعبلاتهم ، وهناك قصة متداولة لستالين :
أثناء الحرب العالمية دخل أحد الضباط على الزعيم السوفياتي ستالين وقال له هناك عراف في الخارج يريد مقابلتك، ويقول أن عنده من المعرفة والتنبؤ ما قد يفيدنا في حربنا، فصرخ به ستالين قائلا: «أخرج واقتله على الفور»، فما كان على الضابط إلا تنفيذ الأمر، فخرج وقتل العراف، ثم دخل على قائده وقال له: «لماذا قتلناه وكان ليخدمنا»؟ فرد عليه ستالين بجملة بسيطة: «لو كان يعلم بالغيب كما يدعي لما أتى ليموت»!
من ناحية العلمية هناك ما يطلق عليه علم المستقبليات ، مثلا يمكنهم التنبأ بعدد سكان العالم بعد 10 سنوات.
اضافة لتطوير حواسيب خارقة تتنبأ بالمستقبل كحصول وباء معين في عدد من السنوات القادمة.
وكما قرأت انه يسعون لتطوير حاسوب خارق يمكنه من محاكاة الحياة منذ بداية الخلق لنهايتها مع كافة الأحذاث
لكن حسب رأيي هذا الامر غير ممكن وهو من تخصصات الله سبحانه وحده
فترة كبيرة مضت في حياتي صدقت فيها هذه الاشياء كانت حياتي جحيما لاتطاق كان الوقت يمر بين خوف وذعر من اي شئ وبمجرد ان كذبتها في عقلي ولا ادري اهي حقيقه ام لا بدأت الامور تسير علي مايرام وحياتي بدأت تكون اكثر هدوءا عن السابق
ليس بإمكان المنجم التنبؤ بالمستقبل لأنه لا يستطيع ذلك، ولكنه يخبر الزبون بما يريده هو أن يخبره به، يعرف المنجم ذلك من وجهه أو صوته أو كلامه، فليس بوسع أحد أن يخبر عن شيء سيقع مستقبلا لأنه في علم الغيب. إنا أعلم أن الكثير من الناس يستمتعون بقراءة الطالع وزاوية الأبراج كل صباح ولكن هذا لا يعدو أن يكون مجرد نوع من الهذيان والهراء، لأنه لا يستطيع أن يقول منجم لأحد ما إن شيئا سيحدث في المستقبل اعتمادا على تأثير كوكب معين في حياته وتصرفاته.
الانسان يدمن ما يحب؛ وهم يحاولون اسماعك ما تحب، لذلك نجد الكثير من الناس من مدمنيهم.
لا أؤمن بهذه الأمور ولا أصدقها بتاتا،
العجيب أنك تجد أناسا يسارعون لقراءة الطالع ويلاحقون خبر الأبراج وهم في نفس الوقت يعلمون أن الأمر ليس سوى خدعة لا يؤمنون بها أصلا ويشهدون بكذبها.
أنا لا أؤمن بالنبوءات والأبراج، لكن ما يدهشني هو كيف استطاع هذا العلم أن يحافظ على مكانته وانتشاره منذ آلاف السنين حتى اليوم.
حتى أن هناك مؤلفات وكتب تصدر سنوياً بكل اللغات ضمن هذه الفئة من العلوم.
الإنسان شغوف دائما بمستقبله .. و لأنها بضاعة رائجة .. و لأنه مهما تقدم العلم و تطورت المفاهيم تظل ذرات من الجهل كامنة في نفسه .. فقد استمر هذا الجهل (هو ليس علما بالمناسبة)
أعتقد لأن التنجيم يشبه العروض السحرية او البهلوانية، وسيلة للمتعة ويثير الغموض، كان ولايزال وسيظل عرض جميل، ولكن لا يعني بأن صاحبه لديه بالفعل قدرات سحرية، إنها خدع بصرية، وبالمثل التنجيم، لا يعني أن صاحبها يمتلك قدرات للتنبؤ بالمستقل، إنما خدع بالكلام لتغيب العقل، وقدرة على التحدث بغموض حتى تفسر نحن الكلام كما يحلو لنا، نستطيع القول بأنها حرفة، واستمرت لآلاف السنين، كما أنها قدرة على الملاحظة، بمجرد جلوس أحدهم مع دجال يبدأ في معرفة تفاصيل حياته بحنكة، الملابس مثلا والمجهورات، قد يعرف عنه شيئا من أحد الأقارب وهكذا، تماما مثلما يفعل شارلوك هولمز ولكن في صورة نصب واحتيال وتلاعب بالكلمات والأفكار، هذا ما جعله مستمرا.
حتى أن البعض امتهنها مهنة على اليوتيوب ومواقع التواصل وحتى مدونات شخصية، يخدرون الناس ويلوون نصوص الأحاديث أحيانا فاسمح لي بإضافة أن أحاديث الفتن والملاحم كثيرة ومنهم من يسقطها على الواقع بطريقة فيها تجني على قول الرسول الأكرم ومنهم من لا يعرف الفرق بين الضعيف والحسن والصحيح أو المتواتر والآحاد ثم يفتي ويتوقع ويتنبأ ويا للأسف يحصد الكثير الكثير من المتابعين واللايكات وكأن الناس من تعبهم ومعاناتهم يتعلقون بقشة فكيف يمكن لنا محاربة تلك الظاهرة؟
التعليقات