ثريد قصير على تويتر يحوي بعض النصائح للتعامل مع الضغوط النفسية.
قراءة ممتعة.
5 نصائح للتعامل مع الضغوط.
برأيي من أفضل النصائح التي ذكرتها هي الكتابة، اعتقد أنها متنفس لنا في ظل الهموم التي تحيط بِنا من كل جهة
بخصوص الأصدقاء، لست مع هذه النصيحة أبدًا، حقيقًة قد لا نجد أن هناك صديق ما يستمع إلينا ويشعر بما نشعر ويحاول التخفيف علينا، أفضل شخص يمكن أن تشكو له همومك هو أمك أو شخص قريب لك من عائلتك، أنا ألجا إلى أمي عندما مواجهتي للبعض الضغوط أو موقف ما.
وجود هؤلاء الأصدقاء نادر، أظهر الكاتب أنه ثاقب حين كتب "دون لوم أو عتاب"، حيث أن الذي يحكي يحتاج إلى من يسمعه لا من يلوم عليه - وإن كان يستحق اللوم، وعلى الرغم من أن الاتجاه إلى التعامل مع الضغوط بشكل فردي يكون أكثر صعوبة، لكنه الأكثر صحة، حتى اللجوء إلى أحد أفراد العائلة ليس دائمًا هو الأفضل، لأن الكثير من العوائل - للأسف - ليسوا يملكون الثقافة التي تؤهلهم لاستيعاب المشكلات دون إطلاق كلمات جارحة، أو تقديم تقدير جيد للمشكلة، بل إن الجهل يبلغ بالكثيرين حدًا يجعلهم يسخرون من آلام الآخرين، أو معايرتهم بها في بعض المواقف، إن الناس يفسدون كل شيء، لذلك فإن الأنسب هو أن لا نتعرض إليهم بشئوننا الخاصة.
وعلى الرغم من أن الاتجاه إلى التعامل مع الضغوط بشكل فردي يكون أكثر صعوبة، لكنه الأكثر صحة
أحسنت التعبير.
ومتفق معك فيما ذكرت كلياً.
الكتابة فعلاً هي أفضلهم يليها ممارسة التأمل والامتنان.
ذكرت نقطة التحدث إلى صديق فقط لأنها قد تكون خياراً مناسباً للبعض لمن يمتلكون أصدقاء أوفياء من النوع النادر وجوده. ولذلك أوضحت بعدها أن من لم يجد هذا ممكناً يمكنه استبداله بشيء آخر أفضل وهو الكتابة.
الله يخلي لك الوالدة ويبارك في عمرها. أتفق معك في ذلك.
العنصر الأول يعتبر مفيد للغاية عن تجربة شخصية، وهو عنصر التأمل، فهو رياضة تشبه الرياضة الجسدية، من حيث أن غهما لالرياضة الجسدية يجعل الصحة العامة أكثر عرضة للخطر، ويضعف من العضلات، وفي التأمل عندما لا نقوم به أن نلتزم ثم نتوقف نكون أكثر عرضة لنيل الضغوط منا.
طريقة الشعور بالامتنان لا أراها خدعة كما يقول كات النصائح، وإنما هي توجيه صحيح للعقل، إذ هو يركز على السلبيات النشطة، ولا يعطي بالًا لأشياء جميلة لأنه اعتاد عليها، وأرى أن الأساليب الفردية في مواجهة الضغوط أكثر فائدة من الجماعية، لأن الثانية قد لا تتوفر دائمًا، ما جعل الكاتب يضع طريقة الكتابة.
نعم التأمل مفيد وعن تجربة أيضاً. يجلب هدوءاً لا يمكن وصفه. ويساعد على الإحساس بالاطمئنان وبأن الأمور ستعود إلى نصابها وسيكون كل شيء على ما يرام. هكذا أشعر بعد ممارسته.
العقل يحب دائماً أن يركز على السلبيات ما لم يتم توجيهه. لذلك قولت خداعه.
فعلاً أستاذ هشام نتعرض فى حياتنا اليومية للكثير من الضغوطات التى تؤثر على صحتنا النفسية والجسدية أيضا، ونحتاج وقتها لتخفيف هذه الضغوطات، ولكننا لا نستطيع فعل هذا بسهولة، لذلك نحتاج لبعض النصائح كالتى قمت بكتابتها، ومن أفضل هذه النصائح بالنسبة لى هى الإمتنان، ففكرة الإمتنان تجعل الشخص يرى الأشياء الجيدة في حياته، فيستطيع التغلب على مرحلة الضغط الذى تعرض له، وأيضاً التأمل والكتابة، أما الصديق، فلا أظن أنه يوجد الأن صديق يؤتمن على أن نبوح له بما في داخلنا.
التعليقات