اليوم قرأت صباحا تدوينة للأستاذ خالد السعدني حول أن يقوم الفلاح بالزرع و النتيجة

هكذا نصها :

وظيفة الفلاح أن يحرث الأرض لا أن يُنْبِتَ الزرع، فالأولى من شأنه والثانية تتعدى حوله وقوته.

فلا تربط حركتك بالنتائج فإنك عبدٌ لله ووظيفتك أداء الأمر فقط (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) أما النتائج فمن الله وحده.

في هذا تنفيس لكربة من يحمل هَمَّ النصر فيدرك أنه يتعدى حوله وقوته، وفيه اختبار لنية العامل ومدى إخلاصه فيها، وفيه كذلك ربط للكدح بحياة العبد، فما دام حيا فعليه أن يعمل ويسعى وألا يحد حركته ببلوغ هدف معين.

دام لكم البشر والفرح.

و قبلها تدوينة لعماد أبو الفتوح عن الفرص التي تذهب لمن يكون مستعدا لها و ليس الأجدر :هذا نصها :

الدنيا في كتير من مساراتها مش ماشية بمبدأ الرغبة في الأشياء بل بمبدأ الجاهزيّة لاقتناصها. ترغب في فرصة اياً كانت، سفر أو شغل أو منحة او زواج أو عمل او استثمار ، الخ .. لكن غيرك جاهز لها اكثر منك، غالباً هتروح للجاهز ولو كنت بتتمناها طول عمرك .. حتى لو الجاهز دا أتفه وأسخف واغبى وأقبح مما يتصوّره أحد .. وحتى لو كان شعورك بالتمنّي المستمر للفرصة جعلك تتوهم أنك الأحق بها من غيرك.

الأحقّية بتكون للجاهز،مش للراغب .. سواءً الجاهز دا وصل لجاهزيته بنفسه او بسبب ظروف مساعدة أو بمحض الصدفة حتى .. ومفيش حد ممكن ياخد الفرصة من الجاهز الا الأجهز منه.. وفي الحالتين، يظل الدور الوحيد اللي بيقوم به الراغب، هو الاكتفاء بالمشاهدة.

حسب رأيي المتواضع فإنه لا حيلة في الرزق .فلا يجب أن نتوقف عن الحركة و نرضى بما أعطاه الله لنا.كما لا توجد قواعد ثابتة في هذه الحياة ،فكل مرة تبهرنا بتغيراتها.

ما رأيك هل هناك قواعد ثابته في هذه الحياة؟