على مستوى الحياة ككل منذ نعومة أظفارنا حتى الآن، كان هناك أشخاص مؤثرين بحياتنا، وكانوا محل القائد في مرحلة ما من حياتنا، تأثرنا بهم وساهموا بتطوير أجزاء معينة بشخصياتنا، نتذكرهم دائما ونشعر بفضلهم، والجميل أننا نتذكرهم دوما.

بالنسبة لي لو أتيحت لي الفرصة بدعوة القادة المؤثرين بحياتي لجمعهم معي على مائدة الطعام سأدعو الآتي:

أخي الأكبر فهو القائد المؤثر والأول بحياتي، أدين له بكل شيء إيجابي بشخصيتي، بداية من إدارة الحوار والنقاش والبحث عن الحقائق وبجانب ذلك هو الداعم لي دائما ودوما.

معلمي بالمرحلة التوجيهية أدين له بفضل كبير، في ظل مرور عائلتي بظروف نوعا ما، ساعدني ودعمني ووجهني حتى حصلت على أعلى الدرجات، علمني معنى العطاء ومساندة الآخرين وقت الشدائد.

صاحب أول مكان عملت به إن كان هناك ما يميزني بعملي أو صفات إدارية أو قيادية فالفضل لله ثم له، تعامل معي كابن له وقدم لي خبراته بالمجال على طبق من فضة، لم يبخل علي بأي معلومة ودعمني ومازال يدعمني حتى الآن، رغم أني تركت المكان منذ فترة.

مشرفي بالدراسات العليا شخص نادر الوجود، الكل يشهد بعلمه وعمله وهو أحد العلماء المؤثرين بمجالنا على مستوى العالم، دعمني بكل خطوة خطوتها، ووقف بظهري حتى انتهيت وناقشت رسالتي ونجحت بتفوق. تعلمت منه حب العمل والعطاء بلا مقابل والجد والاجتهاد.

نبيل فاروق أحد الكتاب المصريين المؤثرين بطفولتنا وبمراهقتنا، صاحب سلسلة الرجل المستحيل وملف المستقبل، من أوائل الكتاب الذين قرأت لهم، ورغم من تأثري بكتاب آخرين، لكن كان لنبيل فاروق أثر في حبي للقراءة منذ كنت في العاشرة.

وأنتم أخبرونا من ستدعون على مائدة الطعام الخاصة بكم سواء كان كاتبا أو عالما أو أشخاص تركوا أثرا بحياتكم؟