في خضام الصراع على السلطة في أمريكا، ظهر تدخل وسائل التواصل الإجتماعي في مسمى (حماية المصالح) بتحديد ما هو مسموح وما هو غير مسموح.

بغض النظر عن الأسباب و الآراء بخصوص السياسة في أمريكا ما بين بايدن وترامب. ولكن التدخل من قبل وسائل التواصل الإجتماعي هو نقطة مهمة يجب الوقوف عندها.

فهذه الشركات بدأت الآن بفرض افكارها علينا بشكل إجباري ان كان مما نجده في أمريكا او ما ستفعله شركة واتس اب في الأسابيع القادمة. نحن العرب أيضًا لدينا نصيب من التدخل. فأي مثال عن تشويه صورة العرب او أي مثال يدعم الصورة النمطية عنا، لا يتعرض لأي مسألة من قبل هذه الوسائل. بالمقابل هناك افكار لا يسمح بعرضها لأنها لا تتناسب مع المنظور الفكري لصناع القرار وأصحاب هذه الشركات.