النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب

هو في الغالب لا يجب أن نلتفت لأي شخص يثبط من هزيمتنا أو يوجه لنا نقد هدام دون سبب، أو يسخر من أحلامنا حتى لو كانت بعيدة، أعداء النجاح ليسوا فقط يظهرون عندما ننجح، ولكن هم موجودين طوال الطريق، أثناء محاولاتك للنجاح أثناء محاولتك لصعود الدرج، والأفضل تجنبهم تماما على طول الطريق، وليكن نجاحك في هذه الحالة ليس خطيئة ولكن عقاب لهم ليتوقفوا عن الثرثرة.

هناك مقولة تقول إن جاءتك الضربة من خلفك، فاعلم أنك بالمقدمة، والشجرة المثمرة وحدها التي تقذف بالحجارة من أجل ثمارها، والرد الأمثل على أعداء النجاح هو الصمود والتميز وتحقيق الأهداف أي أن كانت.

أعتقد أن أعداء الناجحون كثر ، تجدهم يحاولون أن يثبطوا من عزيمة الناجح

لكن الأهم من كل ذلك ألا يتم زعزعة الثقة في نفوس الناجحين ، حتى لو واجهته بعض الصعوبات والإخفاقات

لابد أن يقف وينتشل نفسه ويصمد بل يتحدى تلك العقبات .

«إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا.

بلا شك كل محاولة نخفق بها قد تعطينا درسًا في الحياة ، فالحياة مدرسة بكل تأكيد .

لا أتّفق مع وصف النجاح بالخطيئة! فالتقدّم والإنجاز وتطوير الذات وتبوّؤ درجات عليا لا يُمكن أن يكون خطيئة.

وإن جلب لنا أعداءًا، فتلك واحدة من الإنجازات التي يُمكن أن تُحسب!

على الأقل، عند هذه المرحلة يُمكننا ان نُفرّق بين من يُحبّنا ومن كان يدّعي ذلك!

أليس ذلك بميزة؟

مع كل مرحلة نجتازها في حياتنا وإنجاز جديد نُسجّله، يظهر المثبّطين والحاسدين ومن يُحاولون زعزعة ثقتنا بأنفسنا.

كلّما كثرت هذه الأشكال حولنا، فتلك إشارة على اننا حقّقنا ما عجزوا عنه!

هذه الفئة من الناس اكتشافها أكبر إنجاز! وهي موجودة في حياة كل إنسان ناجح.