لماذا الجميع يصفك بانك دون الفائدة عندما ينزل مستواك الدراسي او تتغير شخصيتك تماما


التعليقات

تتعاملين مع أمور الدنيا وكأنها كل شيء وتعطينها فوق قدرها.

المفروض لايمهك النتيجه أو تحقيق غاية.

اهتمي فقط بإحسان العمل. وبذل الجهد.

والنتيجة هي من أمر الله.

والتفكير الزائد اكثر حالته ينتج عن الغباء التربوي وليس الذكاء. لانه غالبا يكرر نفس الموضوع في رأسه بدون الوصول لنتيجه. مالفائدة؟

يجب تغير طريقتك في التفكير.

شكرا لك سافتح بابا لتغيير

لايستطيع احد مهما كان قربه من الشخص أن يحكم عليه بأنه فاشل او شخص بدون فايدة

الله سبحانه وتعالى ماخلق احد بدون فايدة او شخص زيادة عدد بالعكس كلنا مخلوقين عشان عندنا هدف وغايه وكلنا محسوبين عند ربي ولنا أهميتنا القصوى عنده سبحانه 💗

كلام الاهل غالباً مُحبط لانهم ينظرون للموضوع من زوايه ثانيه ويشوفون جوانب انتِ ماتشوفينه بس كل انسان يعرف نفسه زين وهو الاحق بأنه يحكم على نفسه ويؤمن بنفسه وبقدراته

والتحصيل الدراسي ليس هو المقياس لنجاح الشخص او فشله يوجد أمور عديدة نستطيع فيها قياس هذا الشي

المهم والاهم ثقتك برب العالمين محاولتك الدائمه بالايمان بنفسك وبقدراتك والثقه التامه بذلك

والحياة كلها تجارب مره تفشل مره تنجح

أولاً بارك الله في جهدكِ وعملك ومبروك نتيجتك في الثانوية العامة :)

لا تقلقي الأمر قد حدث مع قريب لي، لم يشعر أحد بنجاحه في المرة الثانية مع أنه كان محبوباً ولكنه شعر بفرق كبير حين لم يقف أهله بجانبه في المرة الثانية والآن أهله يفتخرون به لأنه أفضل مطوّر ويب في المدينة، وهذا أمر قد يكون إعتيادي في بلداننا العربية (وليس هذا بسببك) لكن بسبب تضخيم مرحلة ثانوية العامة بشكلٍ عام من قبل المجتمع فيتم الحكم على الشخص وطموحاته من المرة الأولى، وهذا خاطئ بالتأكيد.

لكن هل تتركين عملك ونتيجتك وتذهبين نحو مجابهة عادات مجتمع بالكامل؟ لا بالطبع

أنتِ أخذتِ خطوة ممتازة حين قررتِ إعادة الدراسة وحسنّتي مجموعك ومضيتِ قُدُماً وما عليكِ إلا فعل ذلك الآن

لا أقول لكِ تخلّي عن رغبتك بالقرب من أهلكِ والحصول على تشجيعهم لكن هذا طبيعي حين يكبُر الشخص تدريجياً تبدأ التوقعات بمحاصرته ونظرة الأهل تتجه لكيف سيصبح إبني/إبنتي وكيف سيكون مستقبله وكيف ستكون مكانته بين الناس و و وإلخ..

لذا واصلي التقدم، أنتِ الآن في أفضل مرحلة ممكن أن يمر بها الإنسان، مرحلة الطاقة والمحاولات والتجارب وصناعة المجد، تلك الخطوات التي تأخذينها في التفكير بالإكتئاب ومشاكل الأهل، إتخذيها بالتقدم للأمام، إكتشاف ما تحبين، دراسة التخصص والبحث عن مستقبل تكون لكِ اليد الأعظم في تشكيله، صدقيني سيحترمكِ الجميع وتذوب تلك الحساسية الموجودة الآن خلال وقت قصير، لذلك تطلعي لنفسك وللأمام وحين تحتاجين التحفيز المعنوي ولا تجدينه من أهلك تذكري كرم وحكمة الله ويمكنك أن تشكلي صداقات بشخصية حقيقية هذا مفيد جداً في هذه المرحلة، العالم متسع وكبير ويمكن أن يكون جميل، لا تُضيّعي الفرصة على الإقدام نحوه.

احسنت القول دينا فعلا الامر مبالغ فيه.. ساحاول التقدم واستغلال كل الامكانيات باذن الله

أرى عزيزتي أنكِ تعطين لكلام الآخرين وأفعالهم أكثر مما يستحقون، ضعي كل ذلك على جنب، وضعي هدفك نضب عينيك دائما واسعي إليه بكل ما أوتيتِ من قوة، ولن يخذلك الله سبحانه وتعالى.

التغير في الصفات الشخصية أمر وارد على مختلف المراحل العمرية، لن تجدي شخص أي أن كان صفاته ثابتة لا تتغير، هناك الاجتماعي الذي يصبح أقل اجتماعيا، وهناك العكس، حتى الهوايات تتغير، فثبات الحال من المحال، لذا تعاملي مع هذا التغير ببساطة، وإن لم يعجبك بسهولة يمكنك تغييره لا من أجل كسب رضا الآخرين لكن من أجل إرضاء الله ثم نفسك.

النجاح بعد الفشل هذا إنجاز عزيزتي، وأكبر دليل علمي على أنك قوية ولا وجود للاكتئاب في حياتك، فلم تخضعي ولم تحبطي بسبب إخفاقك أول مرة بل حاولتي لتنجحين وقد فعلتي فهنيئا لكِ.

لا تنتظر الدعم من أحد أي أن كان حتى ولو العائلة، دائما ادعمي نفسك بنفسك، شجعي نفسك وصفقي لها وقدمي لها مكافئة أو حتى هدية، أمور بسيطة مثل هذه ستجعل معنوياتك أعلى ولديك قدرة أكبر على الاستمرار.

ابذلي كل جهدك لتحقيق هدفك وجميل أن هدفك محدد وهو تحقيق معدل أكبر هذا العام، تعلمين السبل إليه، لذا اطرقيها دون تردد، وواثقة تماما إن شاء الله أنك ستحققين نجاحا كبيرا.

بالتوفيق

شكرا لك وبالتوفيق لك ايضا نورة 🙂

لا تهتمي ياعزيزتي لذلك الكلام ، أرى أنكِ شخصية مثابرة وتتحدى كل الصعوبات والظروف ، فعندما قمتِ بإعادة الثانوية العامة مرة آُخرى مع أنكِ قد حققتي النجاح في المرة الأولى فهذا بحد ذاته إنجاز كبير ، هناك من يحصلون على الثانوية العامة بتفوق ولكنهم قد يخفقون في دراستهم الجامعية ، وهناك من قد يخفق في الثانوية العامة ثم يحاولون مرة ومرتين وفي المرة الثالثة قد يحققون نجاح متواضع بالنسبة لمستواهم الدراسي ولكنهم يصنعون الإنجازات في دراستهم الجامعية مقارنة مع أقرانهم الذين قد حصلوا على معدل عالِ في الثانوية العامة.

وهناك آخرون لم يدرسوا في الجامعات وأكتفوا بالثانوية العامة وتعلموا من خلال الإنترنت أو من خلال الدورات والتواصل مع الآخرين والقراءة ، نجدهم يعملون في مجال الكتابة والترجمة ، بالطبع عزيزتي أنا لا أقول كلامًا غير واقعيًا ، لاحظت هنا وأحد أعضاء حسوب آي أو لم يحصل على الشهادة الجامعية ولكنه تفوق في مجال الترجمة والكتابة ، ليس هذا فقط نرى هناك رجال أعمال قد فشلوا في بداية حياتهم ولكنهم فيما بعد قد نجحوا وبجدارة في تحقيق ما أرادوه

لا ذلك لا تقلقي ولا تدعِ من كلام الآخرين أن يؤثر فيكِ ومتأكدة وواثقة بأنكِ ستتفوقين في الجامعة بإذن الله.

أتمنى لكِ التفوق في حياتكِ الجامعية وألف مبارك في إجتيازكِ للثانوية العامة:(

شكرا لك هدى فعلا هذا صحيح فقط لاحظته بعد دراستي في الجامعة حيث ادرس السنتين معا ولاحظت اختلافا في مستوى بحكم تغيير نمط الدراسة والحمد لله استطعت النجاح في السداسي الاول بالرغم من انشغالي بالثانوية العامة

موفقة

لن اقول اتركي و لا تهتمي و لكن تعلمي فقط ان تجعلي من نفسك محور حياتك

تخيلي انك في فيلم سينيمائي انت بطلته ..هل تشعرين حقا انك البطلة ..

لا تدعي الظروف تتحكم بك بل دعيها تكن سلما و تخطي عليه

و تذكري انه سيمر كل شيئ سيمر

عزيزتي، توقفي عن اعطاء نفسك القيمة التي تستحقينها فقط بإنجازك المادي، انت تستحقين التقدير لو كنت الاعلى او الاقل، لو كان لديك اصدقاء او لم يكن، لو كنت ريفية او قروية و من المدينة

شاهدي هذا ربما تتحسن نفسيك قليلا

تأكدي أن التفاوت في المستوى الدراسي يحصل مع الكثيرين وليس لأسباب الكآبة والحزن وغيرهما، فمثلا كانت تدرس معى صديقة نتائجها ممتازة في المرحلة الابتدائية "كانت أحسن مني"، لكن مع مرور الوقت أكملت أنا على نفس المستوى وهي تدحرجت ولم تكمل دراستها الثانوية حتى.

غالبا الأهل يبنون توقعات لنتائج أبنائهم في البدايات "بما أن ابنتهم كانت في مستوى جيد فهي ستكمل بهذا المستوى" لهذا تصرفهم هذا طبيعي جدا عليك التعود عليه أو التحدث معهم بشأنه، إضافة لذلك ليس بالشيء المحزن أو الشيء الذي يجعلك تشعرين بالكآبة فقد ضخمتى الأمر في عقلك، المشكلة كلها في تشتتك هذا، لهذا إذا أردتِ تحصيل نتائج أحسن اهتمي بها بدل التفكير بهذه السلبيات التي لا داعى لها وتحطمك بدل أن تبنيك، وبدل هذا أثبتي لنفسك و لهم أن مستواك جيد، فقط ثقي في نفسك.

عزيزتي لا يوجد احد في هذا العالم يمكنه ان يحكم عليك و في رايي لا تهتمي لما يقوله الاخرون فهناك مقولة تفيد ان من يهتم لكلام الناس يصبح علك في افواههم لذلك ركزي على تحقيق اهدافك في الحياة و توكلي على الله و لا تسمحي لهم بتحطيمك و مهما حصل لا تستسلمي ابدا و تذكري انه بعد مرور الزمن ستكتشفين انك كنت تعطين لبعض الاشياء اهمية اكبر مما تستحق

ايضا لا تلومي اهلك كثيرا فهم يفكرون في مصلحتك و يريدون من ابنتهم ان تنجح يمكن ان يكونوا اخطاو بتحطيمك هكذا لكن ربما هذه طريقتهم في التعبير عن قلقهم


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع