كوننا على منصة للنقاش، فيلفت نظري بعض المساهمات التي تحمل فكرة رائعة وبها أبعاد لخلق نقاش مثمر ومتعدد الأطراف، ولكن أجد المساهمة ما هي إلا تعليقات متتالية دون حوار أو نقاش وكأنها إجابات على سؤال، في حين أننا يمكننا كمستخدمين تحسين نقاشاتنا بأن يسير النقاش باتجاهين مثل تنس الطاولة تمامًا (هات وخذ) وربما عدة اتجاهات إن كان الحوار متعدد الأطراف، وهي من أمتع تجارب النقاش التي يمكن أن يمر بها الفرد منا لأنها تجعلنا نرى الموضوع من وجهات نظر مختلفة، وتحليلات متعددة وأفكار وثقاقات متنوعة بيننا هنا كأصدقاء، تثري الفكرة المطروحة بنهاية الحوار، على الأقل بالنسبة لي عندما أخرج من نقاش من هذا النوع، أجد أني اكتسب خبرة جعلتني أرى زوايا لم تكن بحسباني، وكم من أفكار أعدت البحث فيها مرة أخرى وأفكار تراجعت عنها وأفكار تأكدت من مدى صوابياتها من نقاشنا هنا. لذا ثمرة النقاش تأتي من الحوار سواء كان بالاختلاف أو بأن نفيد بعضنا بإضافت مختلفة مفيدة من تجاربنا أو معرفتنا أو خبرتنا الشخصية.
النقاش مثل لعبة تنس الطاولة
لذا ثمرة النقاش تأتي من الحوار سواء كان بالاختلاف أو بأن نفيد بعضنا...
نعم، برأيي يجب أن يكون الغرض الرئيسي من أي مشاركة هو الحوار الموضوعي القائم على تبادل الخبرات ووجهات النظر دونما تجريح أو مصادرة على الآراء أيا كانت درجة خلافنا معها..
وإن لم يتوافر ذلك فالأمر يصبح أقرب للتدوين الرتيب، ويفقد حيوية النقاش وإيجابياته!
لكن كثيرا ما تصادفني مساهمات وتعليقات لا تحتمل إجراء نقاشا حقيقيا حولها من الأساس، فكيف نتفاعل بإيجابية عندما نصادف تلك الأمثلة؟
لكن كثيرا ما تصادفني مساهمات وتعليقات لا تحتمل إجراء نقاشا حقيقيا حولها من الأساس، فكيف نتفاعل بإيجابية عندما نصادف تلك الأمثلة؟
برأيي يمكننا التفاعل بإيجابية عن طريق توجيه النقاش بشكل بناء حتى في المواقف التي لا تحتمل النقاش العميق، فعلى سبيل المثال بدلًا من التجاهل أو الرد السلبي، يمكننا محاولة تقديم سؤال يفتح المجال للتفكير أو عرض وجهة نظر بديلة بطريقة هادئة، مما يساعد على تغيير مسار الحديث نحو نقاش أكثر جدوى، وفي حال استمرت التعليقات السطحية، يمكننا ببساطة الانسحاب من الحوار بشكل مهذب، مع الحفاظ على احترامنا لآراء الآخرين دون الدخول في جدالات غير مفيدة ضررها أكثر من نفعها.
فكرتك ترتكز على أن النقاش المثمر يشبه لعبة تنس الطاولة، لكن هذا التشبيه قد يبدو قاصراً في وصف تعقيد النقاش. ليس كل نقاش مثمر يعتمد على ردود متبادلة مستمرة بنفس الوتيرة. أحياناً يحتاج النقاش إلى "توقفات"، أو مساهمات أحادية تأخذ وقتها لتوضيح فكرة عميقة دون توقع رد مباشر. النقاش الحقيقي لا يشبه لعبة رياضية بقدر ما يشبه "ورشة عمل" فكرية؛ هناك مساحة للإبداع، التحليل، والعودة لإعادة النظر، وهذا قد لا يتناسب دائماً مع مبدأ الأخذ والرد الفوري..
انت ركزت على قيمة النقاش في إثراء الأفكار، لكن ماذا عن ترجمة هذا الإثراء إلى أفعال؟ النقاش المثمر لا ينتهي بمجرد اكتساب وجهات نظر جديدة؛ النقاش الحقيقي هو الذي يؤدي إلى حلول ملموسة أو خطوات عملية، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة. كان بإمكانك أن تتحدث عن دور النقاش في تغيير القرارات أو إحداث تأثير ملموس
إضافة إلى ما ذكرته، أرى أن النقاش ليس فقط وسيلة لفهم الآخرين، بل هو مرآة لفهم الذات. أثناء النقاش، نكتشف أحياناً حدود معرفتنا، ونتعلم كيف نعرض أفكارنا بطريقة أكثر وضوحاً وقوة. هذه النقطة تستحق الذكر لأنها تجعل النقاش تجربة ذاتية تطورية، وليست مجرد تفاعل مع الآخرين.
في حين أن النقاش المثمر هو الذي يسير باتجاهين مثل تنس الطاولة تمامًا (هات وخذ)
قوة الطرح تضعف حين تغفل التحديات أو تتجاهل التنوع في طرق النقاش. النقاش ليس دائماً لعبة "هات وخذ"، بل يمكن أن يكون رحلة معقدة تتطلب وقتاً وتأملاً
انت ركزت على قيمة النقاش في إثراء الأفكار، لكن ماذا عن ترجمة هذا الإثراء إلى أفعال؟ النقاش المثمر لا ينتهي بمجرد اكتساب وجهات نظر جديدة؛ النقاش الحقيقي هو الذي يؤدي إلى حلول ملموسة أو خطوات عملية،
اكتساب وجهات نظر جديدة مفيد بحد ذاته، لأنه حتى لو لم تساهم وجهات النظر هذه في حل المشكلة الحالية، فهي تزيد من خبرات الفرد لمواجهة المشاكل المستقبلية، أو توقعها والحيلولة دون وقوعها من الأساس.
لكن هذا التشبيه قد يبدو قاصراً في وصف تعقيد النقاش. ليس كل نقاش مثمر يعتمد على ردود متبادلة مستمرة بنفس الوتيرة
المقصد من التشبيه بتنس الطاولة، أنه لا يمكنني الرد عليك إلا إن علقت على مساهمتي مثلا، أو لن ترد علي إلا إن جئت وعلقت على تعليقك، مثلما يحدث الآن، فكرة التوقف عن الرد يعتمد على جودة الإضافات التي نضيفها، يعني وارد حوارنا يستمر ووارد يتوقف بناء على جودة ما نضيفه للحوار الآن.
انت ركزت على قيمة النقاش في إثراء الأفكار، لكن ماذا عن ترجمة هذا الإثراء إلى أفعال؟ النقاش المثمر لا ينتهي بمجرد اكتساب وجهات نظر جديدة؛ النقاش الحقيقي هو الذي يؤدي إلى حلول ملموسة أو خطوات عملية، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة. كان بإمكانك أن تتحدث عن دور النقاش في تغيير القرارات أو إحداث تأثير ملموس
لا أختلف معك هنا، فعادة نحن عندما نتناقش لا نعرض وجهات نظر فقط بل أحيانا نضيف تجربة شخصية، أو خطوات عملية، أو أمثلة للتوضيح، وهذا بالطبع يعزز الفكرة ويوضحها أكثر.
فعلا، الفكرة سواء التي تكون بالمساهمة أو بالتعليق حتى لا تتبلور كفاية إلا بالنقاش، خاصة قد يضع البعض تعليقات تأخذ وجهة نظر معينة وبالنقاش معهم تجد الحوار أخذنا لمعلومات ونقاط لم تكن تعرض أبدا أو تنطرق لها إلا بالنقاش
جعلتني أرى زوايا لم تكن بحسباني،
يحدث هذا معي ويعجبني حقا حدوثه، أحيانا يحدث فقط من مجرد تعليق دون نقاش طويل، لكنني اعتقد ان من اسباب غياب النقاشات المطولة هو كون الشخص متعدد الاقطاب، ما أعنيه.. يعلق على هذه المساهمة وعلى تلك وتلك والاخرى، يرد على ذاك التعليق وذاك وذاك.. هذا يخلق نوعا من التشتيت بحيث يجعل العقل لا يركز حقا في مساهمة محددة لو تعليق محدد لمتابعة نقاش طويل وعريض فيه، ومع ذلك قد دخلت في نقاشات سابقة مطولة وكانت ممتعة، احيانا الفكرة المحددة او التعليق المحدد الذي يجذبني واود متابعة نقاش فعال فيه لا اجد تجاوبا مثيرا من الطرف الاخر، وربما السبب ببساطة لان هذه الفكرة او التعليق او الرد بالذات ليس بتلك الأهمية بالنسبة للطؤف الاخر فقد يراه عاديا لكنه يعجب بفكرة اخرى في نقاش اخر وهكذا.. لذلك غالبا تخلق النقاشات المطولة عندما يعجب طرفان او اكثر، بنفس الفكرة.. فيرغبون في اكمال النقاش فيها
احيانا الفكرة المحددة او التعليق المحدد الذي يجذبني واود متابعة نقاش فعال فيه لا اجد تجاوبا مثيرا من الطرف الاخر، وربما السبب ببساطة لان هذه الفكرة او التعليق او الرد بالذات ليس بتلك الأهمية بالنسبة للطؤف الاخر
أعتقد حل هذه النقطة يأتي من أن يكون التعليقات ضمن الحوار الواحد تسعى لإضافات مفيدة ومختلفة أو نقاشات قوية مبنية بموضوعية حتى لو اختلفوا، إن وصلت التعليقات لهذا المستوى لا أظن أن سيتراجع أحدهم عن الرد إلا لو استسلم أو سلم بصوابية رأي الطرف الآخر إن كانوا مختلفين، أو ربما لم يعد لديه شيئا قيما يضاف أكثر، وأكثر النقاشات التي تطول بالفعل هي التي تبنى على الاختلاف أو النقد
ما العمل بالنسبة لتلك النقاشات التي لا تؤثر علينا أو موضوعها لا يهمنا كثيرا، يعني لا نود ان نوجع رأسنا بمتابعة النقاش لأن الموضوع لا يعنينا لتلك الدرجة، خاصة إذا كان أسلوب النقد لا يناسبنا.
(لقد نقلت لك حرفيا وجهة نظر احد التعليقات التي قرأتها سابقا في احدى مساهماتي)
وبرغم كوني اتبنى وجهة النظر هذه في الواقع بالنسبة لكثير من المواقف، ولكن يختلف الامر هنا فهذه بيئة نقاش اساس وهذا غرضنا من التفاعل هنا
وكأنها إجابات على سؤال
لأن كثير المساهمات تكون عبارة عن أسئلة بالأساس تسعى لإيجاد حلول عملية لمشكلة ما، وبالتالي كل واحد يشارك حله من تجربته أو مما تعلم أو سمع أو قرأ، وفي أغلب الأحيان لا تحمل الحلول نقاط للنقاش الطويل إلا لو كانت بعضها محل خلاف أو انتقاد من البعض لأنه لم يستفد منها على المستوى الشخصي أو لأن بناءها يفتقد للمنطق أو المصداقية، وفي بعض الأحيان تكون المشكلة محل النقاش بعيدة أو صعبة على المستخدمين ولا تقع ضمن نطاق خبرتهم، أو محدودة في الحلول فنجد تكرار في الإجابات ولكن بصيغ مختلفة هنا سيتفاعل صاحب المساهمة على التعليقات التي تحمل طابع مختلف وسيكتفي بالرد على تعليق واحد من التعليقات المتشابهة.
نقاط للنقاش الطويل إلا لو كانت بعضها محل خلاف أو انتقاد من البعض لأنه لم يستفد منها على المستوى الشخصي أو لأن بناءها يفتقد للمنطق أو المصداقية،
واضيف لما ذكرته تلك النقاشات التي تكون بين النظرة المثالية (مايفترض ان يكون) والنظرة الواقعية (ماهو سائد في الواقع)
فتجد البعض يدافع عن النظرة المثالية في محاولة لتغيير الواقع (وانا منهم بالمناسبة) والبعض الاخر يدافع عن النظرة الواقعية لأنها نظرة الاغلبية والسبيل الوحيد للتكيف مع الواقع دون اصطدام بمشاكل، وهؤلاء انفسهم ينقسمون لنوعين.. من يؤمن بالنظرة المثالية لكنه لا يتبناها لانه يرى انه لا يستطيع، فتجده يشجع من يتبناها، ومن لا يؤمن بها أساسا ويراها غير منطقية وإجهاد غير ضروري للنفس لا مبرر له
أستثني من كلامي المجتمعات التي قد يكون غرضها سؤال مثل اسأل I/O لكن باقي المجتمعات هي لطرح الأفكار للنقاش، يعني قد يكون هناك سؤال بالعنوان ولكن المساهمة بها فكرة مطروحة للنقاش، حتى بطلب النصيحةيمكن أن يكون هناك حوار لإضافة مفيدة أو اختلاف في النصيحة، لو نظرتي بالعموم أن المساهمات كلها تطرح فكرة للنقاش ولا تضع سؤال وفقط ، فالمستخدم لمعت فكرة معينة بذهنه جاء وأضافها ليناقشها وهكذا
وفي بعض الأحيان تكون المشكلة محل النقاش بعيدة أو صعبة على المستخدمين ولا تقع ضمن نطاق خبرتهم، أو محدودة في الحلول فنجد تكرار في الإجابات ولكن بصيغ مختلفة هنا سيتفاعل صاحب المساهمة على التعليقات التي تحمل طابع مختلف وسيكتفي بالرد على تعليق واحد من التعليقات المتشابهة
من المنطقي أن المستخدم لن يشارك بشيء لا يعرفه أو يجهله، أو ليس لديه خبرة، فالمستخدم سيشارك على المواضيع التي تهمه، أو تمثله أو لديه خبرة بها
من المنطقي أن المستخدم لن يشارك بشيء لا يعرفه أو يجهله.
أنا أعلم أنه منطقي ولكن ما أقصده أن الفكرة التي قد تبدو لك واسعة المحاور والنقاش قد لا تكون كذلك لعدد كبير من المستخدمين لأن مجال خبرتهم أو معلوماتهم عنها ليس كبير وبالتالي لن تجدي نقاش طويل أو عميق ومثمر بها لأن المستخدمين ليس لديهم إضافات كثيرة حولها بالإضافة لكونها قد لا تكون مهمة بالقدر الكافي لهم لكي يستمروا في النقاش حولها أو ينشغلون عنها بأفكار أخرى راقتهم أكثر مثلما أوضح رفيق في تعليقه.
فعلاً، حيث يجب أن يساهم كل طرف ويستجيب بطريقة تبني النقاش، لا أن يكون مجرد ردود متتالية. أري أن النقاش يتطور أكثر عندما تكون هناك تعددية في الآراء، لأن كل شخص يأتي بتجربة ورؤية مختلفة، مما يفتح المجال للبحث والتفكير العميق في الموضوع. الفائدة الحقيقية تأتي عندما نسمح للآراء المتنوعة بأن تصقل تفكيرنا وتمنحه أبعاداً جديدة، ومن خلال ذلك نكتسب خبرات وافكاراً قد تكون مفقودة
أتفق معك تمامًا، النقاش المثمر هو الذي يسير باتجاهين أو أكثر، حيث يتبادل الأطراف الأفكار والآراء في بيئة من الاحترام والموضوعية. هذا النوع من النقاش يسمح لنا بفحص الموضوعات من زوايا مختلفة، واكتشاف أفكار جديدة، وتعزيز فهمنا للعالم من حولنا.
النقاشات التي تتحول إلى تعليقات متتالية دون حوار أو نقاش يمكن أن تكون مملة ومحدودة، ولا تسمح بتبادل الأفكار والآراء بطريقة فعالة.
من المهم أن نذكر أن النقاش المثمر يتطلب منا أن نكون مستعدين للاستماع إلى الآخرين، والاعتراف بآرائهم، حتى لو كانت مختلفة عن آرائنا. كما يتطلب منا أن نكون مستعدين لتقديم أفكارنا وآرائنا بطريقة واضحة وموضوعية.
شكرا لك على هذه المشاركة القيمة، وأتمنى أن نستمر في النقاشات المثمرة والمفيدة.
لذا ثمرة النقاش تأتي من الحوار سواء كان بالاختلاف أو بأن نفيد بعضنا بإضافت مختلفة مفيدة من تجاربنا أو معرفتنا أو خبرتنا الشخصية.
مع الأسف، ما ذكرتِهِ أصبح سمة شائعة في العديد من المنصات الحوارية، حيث تتحول النقاشات إلى سلسلة من التعليقات المستقلة، أشبه بالإجابات النموذجية أو المقولبة، مما يفقد الحوار طبيعته الديناميكية. هذا الأمر قد يعود إلى عدة أسباب، منها الخوف من المواجهة الفكرية، أو عدم إدراك القيمة الحقيقية للنقاش، أو حتى السعي السريع للتعبير عن الرأي دون الاهتمام بالتفاعل مع الآخرين.
شخصياً، أذكر تجربة لي في نقاش حول أهمية الإعلام الجديد وتأثيره على الهوية الثقافية. دخلت النقاش معتقدة أن لدي إجابات جاهزة، لكن إحدى المشاركات أضافت بعداً مختلفاً تماماً حين تحدثت عن تجربتها مع الإعلام في بلدها وكيف أثر على تقاليدهم المحلية. هذا التفاعل جعلني أراجع قناعاتي وأعيد صياغة أفكاري، وأبحث بشكل أعمق في الموضوع. كانت تجربة ثرية لم أكن لأحصل عليها لولا هذا "الحوار المتبادل".
يكون ذلك أحياناً بسبب زيادة حساسية الحوار، فبدلاً من اعتبار النقاش عملية ممتعة، يحاول كل فرد التعصب لوجهة نظره دون محاولة فهم وجهة نظر الآخر، يظهر ذلك صريحاً في تعليقات مثل لا تحاول أن تقنعني بالعكس، أو استخدام الحلال والحرام، أو بشكل غير صريح مثل استخدام مغالطات منطقية للدفاع عن الرأي الشخصي، أو تبديل الرأي مما يظهر حساسية المتحدث لصواب رأيه.
أحب أن أعرف منكِ إذا كنتي على علم بأحد الكتب الحديثة عن النقاش وفنون الجدال.
أوافقك تمامًا في أن النقاشات المثمرة تتطلب تفاعلًا حقيقيً و أعتقد أن هذا النوع من النقاش لا يقتصر على تبادل الأفكار فقط، بل يسهم أيضًا في تطوير مهاراتنا الفكرية، مثل التفكير النقدي والتحليل العميق. كلما كان الحوار أكثر انفتاحًا وتنوعًا، كلما كان فرصة لتوسيع آفاقنا. ومن خلال التعرض لآراء وتجارب الآخرين، نتعلم كيف ننظر إلى الأمور من زوايا قد تكون غائبة عنّا في البداية.
التعليقات