قبل عدة أيام وأثناء متابعتي لمحاضرات Ted حول أهم المهارات التي يجب على القادة الاتصاف بها من أجل التميز، صادفت مفهوما جديدا كليا، هو مفهوم القيادة الواعية. ولأنني شعرت بالفضول حول ما يعنيه هذا المفهوم قمت بعملية بحث سريعة عبر محرك جوجل للتعرف على الاجابة.
ومن خلال عملية البحث تلك استطعت أن أكون صورة مبدئية عن هذا المفهوم. سأشاركها معكم فيما يلي.
عرف مؤسس ورئيس المركز الدولي للقيادة الواعية ستيفان لوبلان في مؤتمر Desjardins Lab في عام 2018 القيادة الواعية على أنها نموذج قيادي جديد يهدف إلى تحقيق الصالح العام لا المصالح الشخصية، كما اعتبر أنّ هذا النموذج المدفوع بقيم واضحة يهدف إلى إنجاح المنظمة وتحقيق رفاهية جميع أصحاب المصلحة.
ووفقا للمركز الدولي للقيادة الواعية، هناك سبعة مستويات من الوعي يجب على القادة تطويرها من أجل الوصول إلى ما يسمى بالقيادة الواعية. وتتمثل هذه المستويات في:
البقاء: إدارة السياسات ودعم الاستقرار المالي.
العلاقات: التواصل المفتوح، ورعاية الموظفين.
تقدير الذات: الإنتاجية والكفاءة والجودة.
التحول: التجديد المستمر، التعلم، الابتكار.
التماسك الداخلي: القيادة الإيجابية والرؤية والقيم المشتركة.
إحداث فرق: التوجيه والتدريب وتطوير الموظفين.
الخدمة: رؤية أخلاقية طويلة الأمد، تخدم الأجيال القادمة.
ماذا يمكنكم أن تضيفوا حول مفهوم القيادة الواعية؟ وبرأيكم ماذا سيضيف هذا المصطلح إن تم تطبيقه؟
التعليقات